جاء ذلك خلال استقباله، صباح اليوم الأحد، بقصر قرطاج الرئاسي، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي ضمّ السيناتور كريس مورفي والسيناتور جون أوسوف .
وقال سعيد، خلال اللقاء "اعتبروا أن الدولة أداة لتجويع الشعب وصار الموتى يعدون بالمئات كل يوم، وصار الشعب يطالب بحقه في الكرامة وهو ما دفعنا إلى التحرك".
وتابع " لجأت حينها إلى النص الدستوري واحترمت الإجراءات التي نص عليها القانون، وما حدث ليس انقلاباً لأن ليس فيه خروج عن الشرعية " .
وأضاف "هناك أطراف تذهب إلى الخارج لتشويه صورة بلدهم، أما نحن فهدفنا هو تحقيق الحرية".
وختم سعيد قوله بالقول إن السيادة في الدولة هي للشعب التونسي.