قالت مجلة أمريكية إن بكين تمتلك ما وصفته بـ "النسخة الصينية" من القاذفات الأمريكية بعيدة المدى "بي 52"، التي يعتمد عليها الجيش الأمريكي في قصف أي هدف معادي حول العالم أثناء الحرب.
وذكرت "ناشيونال إنترست"، في تقرير عن القاذفات الصينية، أن هناك 3 دول في العالم تمتلك قاذفات ثقيلة بعيدة المدى، هي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.
وتعد قوة القاذفات الثقيلة الصينية صغيرة نسبيا مقارنة بمثيلاتها في أمريكا وروسيا، وتعد القاذفات طراز "إتش 6" بنسخها المختلفة هي المكون الرئيسي في تلك القوة الصينية.
وتقول المجلة إن قاذفات "إتش 6" الصينية تعد نسخة من القاذفة "تو 16"، التي أنتجها الاتحاد السوفيتي في حقبة الحرب الباردة.
وتابعت: "لكن قوة القاذفات الصينية لا تمتلك ذات الحمولة والمدى الطويل، الذي تملكه القاذفات الأمريكية أو الروسية الثقيلة".
ومع تطور قدرات الصين في مجال تصنيع القاذفات الثقيلة، استطاعت إنتاج نسخة جدية من قاذفاتها تحمل اسم "إتش 6 كيه".
وأصبح لدى الجيش الصيني فوجين من القاذفات الجديدة بإجمالي طائرات نحو 36 طائرة "إتش 6 كيه".
ووصفت الصحيفة الطائرة الصينية "إتش 6 كيه" بأنها نسخة بكين من القاذفة الأمريكية الثقيلة "بي 52".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة