قصة كفاح سطرتها إحدى سيدات محافظة الفيوم كغيرها من المكافحات الباحثات عن المعيشة الكريمة، السيدة صابرة على محمد التى تزوجت في سن الــ15 عاما وفوجئت بمرض زوجها النادر في القدم، ما دفعها للعمل في الحقول الزراعية خاصة بعد وفاة زوجها.
وحكت صابرة قصة كفاحها لــ"اليوم السابع" أنها بدأت العمل في الأراضي الزراعية في مهن الرجال حتى استطاعت توفير احتياجات أولادها وتزويج البنات لسيدة صابرة هي اسم على مسمى فبعد أن كبر ابنها توفى في حادث أثناء عمله فى المعمار بالقاهرة إثر سقوطه من مكان مرتفع لتواصل صبرها وعملها مرة أخرى لتوفير مصدر دخل لأحفادها وكل ما تحلم به صابرة هذه الأيام هو توفير مصدر رزق ثابت لها ولأولاد ابنها المتوفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة