وقالت هاشيموتو، في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم بمناسبة اختتام دورة الألعاب البارالمبية، إن المنظمين عقدوا الأولمبياد بعد تأجيل لمدة عام دون مشاكل كبيرة مع التركيز على سلامة جميع المشاركين والجمهور الياباني.

وأضافت رئيس اللجنة -في إشارة إلى المدينة التي ستستضيف الألعاب الصيفية المقبلة في عام 2024- "أنا فخورة باستضافة اليابان للأولمبياد والألعاب البارالمبية، وهي أول حدث عالمي يشهده العالم منذ تفشي أزمة الوباء، وتسليم العصا إلى باريس"، حسبما نقلت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الإلكتروني.

وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن الألعاب كانت ناجحة، قالت هاشيموتو: "بما أننا لم نتمكن من استضافة ألعاب طوكيو بشكل كامل، لا يمكنني القول إنها كانت ناجحة بنسبة 100% وأعتقد أن التاريخ هو ما سيحدد هذا الأمر".

وتضمنت الألعاب الأولمبية والبارالمبية ما مجموعه حوالي 15 ألف رياضي من جميع أنحاء العالم، ولكن تم تنظيمها في ظل تدابير استثنائية لمنع انتشار فيروس كورونا. حيث أقيمت معظم المسابقات بدون جمهور في أماكن تقع في طوكيو والعديد من المحافظات الأخرى. واقتصر حضور المشاركون على قرية الرياضيين والأماكن الرياضية، وطُلب من الأجانب مغادرة اليابان بعد فترة وجيزة من اتمام أحداثهم النهائية.
ومنذ افتتاح الألعاب الأولمبية في 23 يوليو الماضي، وصل عدد حالات الإصابة الجديدة بـ كوفيد-19 في طوكيو وأجزاء أخرى من اليابان إلى مستويات قياسية عدة مرات، مما أثار مخاوف من أن الألعاب ربما دفعت الجمهور إلى التقليل من خطورة الإصابات //على حد قول الصحيفة//.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو خلال مؤتمر صحفي منفصل إن اليابان كانت قادرة على "الوفاء بمسئولياتها كدولة مضيفة وعقدت الألعاب الأولمبية والبارالمبية بأمان.

وبشكل منفصل، قال توشيرو موتو، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للألعاب، إن اللجنة ستجري على الأرجح مناقشات مع حكومة العاصمة طوكيو والحكومة اليابانية حول كيفية تعويض الخسائر المتعلقة بإلغاء مبيعات التذاكر.