شهدت الساعات الماضية، عددًا من الأحداث العالمية أغلبها يحمل طابعا فكاهيا وأخرى تحمل طابعا غير تقليدى، تجذب الكثير من الجماهير، بعيدًا عن الأخبار الرسمية، وتتنوع تلك الأخبار بين فن ورياضة ومنوعات.
ويستعرض "اليوم السابع"، أبرز 7 أخبار تم نشرها على الموقع خلال الساعات الماضية، فى عدة سطور لتذكير المتابعين بتلك اللقطات اللطيفة، التى علقت فى أذهان الكثيرين.
طيار يحقق رقمًا قياسيًا بالطيران بطائرة داخل نفق بسرعة 240كيلومترًا
استطاع قائد طائرة صغيرة، التحليق بها بسرعة كبيرة داخل نفق فى تجربة مثيرة، حيث حلق بطائرته بسرعة 240 كيلومترا، ما زاد من خطورة التجربة، وذلك وفقا لما نشرته شبكة "سكاى نيوز".
ويبلغ طول النفق نحو كيلومتر ونصف الكيلومتر، وتمت التجربة بطائرة السباق المعدلة ( Zivko Edge 540)، ولم تستغرق التجربة أكثر من 43 ثانية، قطعت خلالها مقطعين من النفق، وكانت الطائرة الصغيرة تحلق على ارتفاع أقل من متر بقليل.
وأوضح التقرير، أن الطيار الإيطالى داريو كوستا، سعى من وراء هذه التجربة التي وصفت بـ"المتهورة"، إلى تحطيم 5 أرقام قياسية مرة واحدة، والدخول في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، وبالفعل تمكن من تحقيق مراده".
ومن بين هذه الأرقام التي حققها، التحليق داخل أطول نفق حتى الآن، وأول طائرة تقلع من داخل نفق، وأول طائرة تقطع مقطعين من النفق بينهما جسر.
وكانت التجربة بحاجة إلى مهارة شديدة تبقي الطائرة بعيدة عن الأرض عند التحليق، حتى لا ترتطم بالأرض أو بالجوانب الإسمنتية، خاصة أن الطيارين اعتادوا على التحليق في السماوات حيث لا تحدهم حدود.
انطلاق موكب القوارب التاريخية في مدينة البندقية
وعلى جانب آخر، حرص سكان مدينة البندقية الإيطالية الشهيرة، على الاستمرار في إحياء الفعاليات والمهرجانات التاريخية التي واظب عليها السكان منذ عقود طويلة، ونظم السكان موكبا للقوارب التاريخية زينوا به مدينة البندقية، حيث اجتمعوا في القوارب وسط اصطفاف المواطنين على جانبي البحر لمشاهدة فاعليات موكب القوارب التاريخية.
اقبال السكان على المشاركة
ونشرت شبكة سكاى نيوز، لقطات من تحركات القوارب التاريخية في مدينة البندقية الإيطالية، وهو موكب ينطلق من بحيرة المدينة وينتهى بقناتها الكبرى وتواجد عشاق هذه القوارب بداخلها للترفيه على سكان مدينة البندقية، حيث اجتمعوا من جديد رغم استمرار جائحة كورونا للمشاركة في حدث ينظم منذ القرن 13 ميلادي.
وخلال الشهر الماضي، غمرت المياه شوارع ومعالم مدينة البندقية الإيطالية الشهيرة، مرة أخرى، فى الوقت الذى حذر فيه المسؤولون من "وضع مروع" بعد عام من تعرض المدينة لأضرار بلغت قيمتها مليار جنيه إسترلينى خلال موجات المد المرتفعة.
موكب قوارب فى البندقية
طائر فى حديقة حيوانات أسترالية يقلد الأصوات بطريقة متقنة للغاية
وفى مشهد طريف، عرضت حديقة حيوانات أسترالية مقطع فيديو لطائر فريد من نوعه، يقلد الأصوات التي يسمعها بشكل يبعث على الدهشة والفزع في آن واحد، حيث تمكن الطائر من تصوير طفل رضيع يبكى بشكل متقن للغاية.
وقام المسئولون داخل حديقة تارونجا في مدينة سيدني الأسترالية، بتصوير طائر قيثارة يدعى "إيكو"، وهو ذكر يبلغ من العمر 7 سنوات، يقلد صوت طفل رضيع يبكي بشكل متقن لا يصدق.
وقالت المشرفة على حديقة تارونجا في مدينه سيندى الأسترالية، لين جوليبيوسكي، في تصريحات صحيفة إن الطائر "إيكو" ظل يتدرب على إتقان صوت الطفل الباكي منذ عام، وذلك خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفقا لموقع العين.
"الأغرب في العالم" تعرف على جزيرة الملك فى ساحل ألاسكا بالولايات المتحدة
وانتقالًا إلى تقرير آخر، نجد أن جزيرة "الملك" الواقعة قبالة ساحل ألاسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، تعد أغرب مكان في العالم، والتي كانت بيوم من الأيام موطنا لمئات البشر اما الان فهى خالية تماما من أي شكل للحياة، لم يتبقى بها سوي الاكواخ التي تتشبث بصخرة شديدة الانحدار في الموقع، وفقا لموقع العين.
اكواخ الجزيرة
المعروف عن هذا الموقع هو مغادرة السكان تلك الأكواخ قبل 60 عاما، وبصفة عامة، فإن جزيرة "كينج آيلاند" في ولاية ألاسكا الأمريكية ليست أكثر من كتلة صخرية في وسط بحر بيرينج الجليدي، على بعد حوالي 150 كيلومترًا من مدينة نومي.
الجزيرة قديما
تتكون الجزيرة من صخرة واحدة شديدة الانحدار، يبلغ طولها 1.5 كيلومتر فقط، وتنبثق من مياه المحيط الهادئ، ونتيجة إلى تضاريس المكان الوعرة، من الصعب تصديق أن الناس عاشوا بالفعل في هذا الموقع شديد الانحدار قبل 6 عقود، لكن هذا ما حدث بالفعل.
قديما، كانت الجزيرة موطنا لأناس عرفوا بـ"شعب البحر"، وعاشوا فيها قرونا طويلة، وجاءت التسمية من حقيقة أن هؤلاء السكان عاشوا على الصيد من البحر فقط، وأحيانا على صيد الطيور.
روبوت يعمل مرشدًا سياحيًا فى كهف يونانى ويتحدث 33 لغة
وفى عالم التكنولوجيا، تدخل الروبوتات حاليًا للعمل في جميع المجالات، حتى وصل بها الأمر إلى العمل بمجال الإرشاد السياحى، حيث أضافت إدارة كهف أليستراتي اليوناني عنصرًا جديدًا إلى فريق مرشديها السياحيين، وهو روبرت، وفقًا لموقع "يورو نيوز".
روبوت يعمل في الكهف
الروبوت الجديد يسمى بيرسيفوني وهو المرشد الجديد في الكهف الذي يعد من الأجمل والأكثر تنوعًا في أوروبا، لكن المرشد الجديد ليس سوى روبوت يتقاسم مهام التعريف بالموقع الطبيعي مع نظرائه من البشر.
الروبوت
الروبوت سمي على اسم ابنة الإله الإغريقي زيوس، حيث تقول الأسطورة إن بيرسيفوني كانت تقطف الزهور في حقل يعتقد البعض أنه كان قريبًا من كهف أليستراتي، عندما فتح إله العالم السفلي هاديس الأرض وخطفها وتزوجها.
يتحدث الروبوت 33 لغة، ورغم ذلك فإن قدرته في الوقت الحالي على الإجابة عن الأسئلة تقتصر على مجموعة مختارة من 33 سؤالاً وإجابات مبرمجة مسبقاً باللغة اليونانية، ويرشد بيرسيفوني الزوار عبر القسم الأول من الكهف في ممر يسهل التنقل فيه.
"تراشق بالماء والدقيق" منافسات طريفة فى بطولة فطيرة الكاسترد ببريطانيا
ومن بين الفعاليات التاريخية التى تنظم منذ عقود، حرص سكان المملكة المتحدة على إحياء بطولة العالم لفطيرة الكاسترد التي يعود تاريخها إلى عام 1967، وجرت العادة في هذه الفاعلية التي يواظب عليها البريطانيون منذ 54 عامًا أن يتبادل فريقين قذف الماء المخلوط بالدقيق على بعضهم البعض وسط أجواء مبهجة يقبل على مشاهدتها آلاف المواطنين من كل عام.
فاعليات البطولة
ونشرت شبكة "يورو نيوز"، لقطات من فاعلية بطولة العالم لفطيرة الكاسترد، وأقبل المتسابقين على جمع المواد المستخدمة في اللعبة وهي الماء المخلوط بالدقيق تجنباً للإهدار، ويتكون كل فريق مشارك في المنافسة من أربعة أشخاص يرتدون ملابس تنكرية، ويقفون خلف طاولة ويرمون خمس فطائر على خصومهم الذين يبعدون ثمانية أقدام.
بيع منزل بناه أسرى حرب نابليون بدون كهرباء ولا مياه ولا إنترنت
وبالانتقال إلى عالم العقارات، عرض منزل ريفي مطل على البحر في مقاطعة ديفون البريطانية، يتطلب من مالكه الجديد الاستغناء عن أبسط مقومات الحياة الحديثة من كهرباء وإمدادات مياه أو خدمة إنترنت، وذلك بعد دفع مبلغ كبير مقارنة مع تجهيزات المنزل وموقعه.
المنزل
فحسب موقع metroعرض المنزل المطل على البحر في شاطئ ماناندس المملوك للصندوق الوطني لحفظ المواقع التراثية في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، للبيع مقابل حوالي 550 ألف دولار، وهو جزء من 3 عقارات بناها أسرى حرب نابليون في أوائل القرن الـ19.
المنزل الان
واستُخدم المنزل في السابق مركزاً لإقامة قوات خفر السواحل البريطانية لمراقبة مهربي التبغ حتى الخمسينيات من القرب الماضي، ويتكون المنزل من صالة رئيسية وغرفة جلوس وغرفة طعام بجانب غرفتي نوم ومطبخ وحمام خارجي، وتوجد في صالة الاستقبال مواقد للتدفئة تعمل بالوقود كما يحتوي المطبخ على موقد للطهي يعمل بالغاز، ويُضاء المنازل بمصابيح زجاجية تعمل بالغاز المسال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة