يتعرض نجوم الفن للعديد من المواقف خلال رحلاتهم في الخارج، ومنها مواقف طريفة او صعبة وغريبة، ومن بين الفنانين الذين تعرضوا لمواقف صعبة في بعض سفرياتهم أميرة السينما الفنانة الجميلة مديحة كامل، وذلك عندما سافرت عام 1983 مع ابنتها الوحيدة ميرهام الريس إلى مدينة "كان" ، حيث حصلت الابنة على الثانوية العامة وأرادت الأم أن تكافئها وتحتفل معها، ولكنها تعرضت لحادث سرقة كتبت عنه الصحف ووكالات الأنباء العالمية وقتها.
وكانت مديحة كامل تسكن في الغرفة رقم 231 بفندق "مارتينيز" بمدينة كان الفرنسية، ودخلت مع ابنتها إلى قاعة لماكينات الألعاب الإلكترونية بالفندق ووضعت حقيبة يدها على أحد الكراسى بينما جلست هي وابنتها واندمجا في اللعب، وبعد فترة نظرت فلم تجد حقيبتها حيث سحبتها يد سارقة واختفت، فشعرت النجمة الجميلة بالصدمة حيث كان بالحقيبة كل الأموال التي معها وهى عبارة عن مبلغ 3 آلاف فرانك وجواز سفرها وتذاكر السفر الخاصة بها وبابنتها، فأبلغت الشرطة وتناقلت وكالات الأنباء والصحف العالمية الخبر، ولكنها بالغت في ذكر المبلغ المفقود وذكرت أن أميرة السينما فقدت مبلغ تسعمائة ألف فرانك.
واضطرت مديحة كامل للسفر هي وابنتها بعد السرقة إلى مارسيليا لتحصل من القنصلية المصرية على جواز سفر جديد، كما نجحت في إقناع مسئولي شركة الطيران الفرنسية " إير فرانس" باعطائها تذاكر بديلة عن تذاكرها المسروقة.
وخلال هذه الرحلة حضرت مديحة كامل وابنتها حفلة الفنانة الكبيرة ميادة الحناوى في القاعة الكبرى لنادى " بالم بيتش"، وشعرت ميرة السينما بالحماسة وهى تستمع إلى المطربة العربية الكبيرة وأخذت تشجعها وتصفق لها بحرارة ولفتت انتباه جميع الحضور بجمالها وحماستها للمطربة الكبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة