سد النهضة والتعاون التجارى فى صدارة مباحثات شكرى ونظيره البوروندى.. "شينجيرو": حق الحياة مقدم على حق التنمية ولا بديل عن اتفاق قانونى ملزم في قضية السد.. ووزير الخارجية: لدينا اتجاه قوى لتعزيز العلاقات

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 03:40 م
سد النهضة والتعاون التجارى فى صدارة مباحثات شكرى ونظيره البوروندى.. "شينجيرو": حق الحياة مقدم على حق التنمية ولا بديل عن اتفاق قانونى ملزم في قضية السد.. ووزير الخارجية: لدينا اتجاه قوى لتعزيز العلاقات وزير الخارجية المصرى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير خارجية بوروندي ألبرت شينجيرو أن ملف سد النهضة من الملفات الدقيقة والحساسة جدا، وأنه يحق لأى دولة أن تحقق التنمية لكن المياه بالنسبة للمصريين مسألة حياة أو موت، موضحًا أن الحق فى الحياة يأتى قبل الحق في التنمية ولذا مسألة سد النهضة يجب أن تحل عبر الحوار بين الدول والاتفاق على اتفاقيات تكون ملزمة قانونا، مضيفًا أن خيار الحرب ليس خيار حكيم وهذا الخيار العسكرى لن يقدم شىء ونحن نؤيد مبادرة رئيس الكونغو وأى آلية مبادرة موازية لها يمكن ألا تكون مثمرة ويجب علينا العمل وفق الآلية الحالية
 
وشدد وزير خارجية بوروندى في مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى على أن بلاده بها المزيد من فرص الاستثمار بعد تخلص البلاد من النزاعات المسلحة وباتت الأمور سانحة للاستثمار بأمان، موجها الدعوة للمستثمرين المصريين للاستثمار فى عدة مجالات، موضحًا أنه تم التباحث حول قضايا السلام والأمن والتنمية فى المنطقة
 
فيما لفت وزير الخارجية سامح شكرى وجود رغبة مصرية في تعزيز التعاون المشترك مع بوروندي، موضحا أن مواقف بوروندي داعمة لمصر ومتفهمة للقضايا الجوهرية التى تمس الأمن القومى المصرى، مثمنا قوة الدفع في العلاقات بزيارة الرئيس البوروندى للقاهرة فى مارس
 
وأكد شكرى في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوروندى وجود اتجاه مصري لدعم بوروندي في التشييد والبناء والرعاية الصحية، لافتا إلى أهمية تفعيل الاتفاق الموقعة بين البلدين خلال البلدين خلال الفترة المقبلة. 
 
فيما أوضح وزير خارجية بوروندي أنه تم التباحث مع وزير الخارجية سامح شكرى حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات لأن البلدين تربطهم علاقات قوية ووثيقة وتتمتع بالقوة وتم تعزيز هذه العلاقات خلال زيارة الرئيس البوروندي في مارس الماضي، مؤكدا أهمية وجود تنسيق مشترك مع مصر، والتنسيق فى المحافل الاقليمية والدولية فى الملفات ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بدور مصر فى دعم بلاده فى مجلس الأمن ودفاع مصر عن مصالح بوروندى، ويمكن أن تعول علينا مصر فى الأوقات العصيبة والجيدة. 
 
فيما أكد وزير الخارجية، سامح شكرى، وجود تحركات لاستكشاف مجالات التعاون، ومصر تسهم فى خطط التشييد والبناء والطاقة وتعزيز قدرات بوروندى وتعزيز القدرات الأمنية لمواجهة التحديات المشتركة والدفع السياسى للقطاع الخاص المصرى للاستثمار في بوروندى خلال الفترة الراهنة، موضحًا أن عدد من الشركات المصرية تستثمر في بوروندى لاستثمار الفرص المتاحة وتلقى الدعم والتشجيع المصرى، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل مجلس أعمال للقطاع الخاص ورجال الأعمال المصريين والبورونديين، لافتا لوجود مزيد من الفرص وأهمية تعزيز التعاون التجارى بين البلدين، موضحا أن مصر تحتاج لبعض المنتجات من بوروندي ووجود صناعات مصرية تحتاجها دولة بوروندي.
 
فيما أكد وزير خارجية بوروندى وجود استراتيجية وضعتها البلاد للاستثمار فى بلاده، موضحا أن خطتهم الراهنة هي جذب المزيد من الاستثمارات في البلاد خلال الفترة المقبلة وكي تشهد نشاطا استراتيجيا، مشددًا على أهمية نقل التكنولوجيا من مصر لبلاده واهمية وجود شركات مصرية في بوروندي خلال هذه الفترة لانتهاز فرص الاستثمار في البلاد، موضحًا أن بلاده ثرية جدا بالموارد الطبيعية ومنها مثلا ثاني أكبر بحيرة في العالم (بحيرة تنجانيكا) وهي فرصة للمستثمرين في قطاع السياحة، مشيرًا لاهمية تعزيز التعاون الاقتصادي وقد تم الاتفاق على تشكيل منتدى رجال الاعمال في البلدين وعقد اجتماعات ونقاشات حول فرص الاستثمار. 
 
على جانب آخر، أكد شكرى ان مصر تتابع عن كثب التطورات في غينيا داعيًا لاهمية الحوار خلال الفترة الراهنة والبعد عن اي تحركات تزعزع الاستقرار ونحن نعمل في اطار مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي لبحث كيفية الخروج من الازمة ومهتمون بالاستقرار بشكل كامل في افريقيا ومستمرون في متابعة الامر بالتشاور مع الاتحاد الافريقي.
 
وأوضح وزير خارجية بوروندي أن بلاده تتابع التطورات الخارجية في غينيا ونحن ندين تغيير النظام وننشد تحقيق الهدوء وأهمية احترام الدستور في البلاد، مشيرا إلى أن بلاده تتابع الموقف عن طريق الايكواس وسندعم أى مبادرات اقليمية منه أو  أي مبادرات من مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الإفريقى، موضحا ان ما جرى في غينيا خطير معبرا عن إدانة بلاده لأي تغيير للنظام بطرق غير دستورية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة