التقى الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، عدد من متطوعي المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من أبناء قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام محافظة الفيوم المساعد، ورئيسي مركزى إطسا ويوسف الصديق، ووكلاء الوزارة ورؤساء المصالح والمديريات، ومسئولي القطاعات المشاركة بالمبادرة.
وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الااجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات مبادرة "حياة كريمة" بقري مركزي إطسا ويوسف الصديق، ونسب التنفيذ، إضافة لوضع مختلف الرؤى للشباب المتطوعين وممثلي المرأة حيز الدراسة، كونهم شركاء أساسيين في التنمية، من خلال مناقشة أفكارهم ومقترحاتهم البناءة، لتحديد آليات عملهم على أرض الواقع.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تم مناقشة عدد من مطالب المتطوعين من أهالي القرى، بشأن الخدمات الواجب توافرها لاكتمال رؤية المبادرة وشمولها، لكل الامتدادات والكتل السكنية بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، لافتاً إلى أن محافظ الفيوم وجه بمراجعة ودراسة تلك المطالب لإدراجها في أعمال المبادرة، كما تم استعراض المعوقات التي تواجه تنفيذ بعض الأعمال، وفي هذا الشأن وجه المحافظ بسرعة تذليل كافة العقبات ووضع الحلول الجذرية لها، لتنفيذ كافة الأعمال في مواعيدها المقررة، وذلك لخدمة المواطنين في تلك القري، موجهاً بسرعة عقد اجتماع بين الشباب المتطوعين ورئيسي مركزي إطسا ويوسف الصديق، لتحديد كافة التدخلات ودراسة مختلف المطالب.
خلال كلمته، أشار المحافظ إلى أهمية بناء الإنسان بجانب بناء العمران، وتوفير سبل الحياة الكريمة له، مؤكداً أن خدمات الصرف الصحى ستغطى بنسبة 100% مركزي إطسا ويوسف الصديق، بكامل قراها وعزبها ونجوعها ومختلف الامتدادات العمرانية والكتل السكنية وكل ما هو عمران، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأكد محافظ الفيوم، على العمل من خلال الأولويات والبدء بالمشروعات الأكثر إلحاحاً التى تخدم أكبر شريحة من المواطنين، مع مراعاة الاحتياجات الفعلية حال تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بقرى مركزى إطسا ويوسف الصديق، مؤكداً أن المبادرة تقدم حلولاً جذرية للمشكلات المزمنة، لافتاً إلى أهمية دور الشباب والمرأة في متابعة الأعمال الجاري تنفيذها بمشروعات"حياة كريمة"، كشركاء في التنمية، مشيراً أن باقى مراكز المحافظة ستدخل ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى خلال المراحل القادمة.
وفي السياق نفسه، أشار نائب محافظ الفيوم، إلى ضرورة تكثيف الحملات التوعوية لتعريف المواطنين بأهمية المشروعات القومية مثل مشروعات الري الحديث وتبطين الترع، ومشروعات تطوير البحيرات، فضلاً عن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لافتاً إلى أن 25% من أراضي مركز يوسف الصديق تروى بأساليب الري الحديث، إضافة إلى 15 ألف فدان بإطسا.
وأشار نائب المحافظ، إلى أن المتطوعين سيشاركون في توعية المواطنين بالمشروعات، وتنظيم جميع القوافل التنموية بالاضافة الي حث المواطنين على الاستفادة من المبادرات التي تطلقها الدولة سواء بالتمويل أو بالتدريب، وكذا التعامل مع بالقضايا السكانية ومحو الامية، مؤكداً على التنسيق بين المحافظة والجهات المنفذة لمختلف القوافل.
وأضاف نائب المحافظ أن المحافظة حريصة علي استدامة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين عن طريق عدد من المحاور أولها التعليم، لافتاً الى اعتماد استراتيجية لقطاع التعليم بالمحافظة خلال الثلاث سنوات القادمة، مع ربط التعليم بفرص العمل، مشيراً الى اعداد برنامج للتنمية الاقتصادية يشمل فترة ما بعد تنفيذ المشروعات وبرامج تدريبية وتمويلية واقامة مجمعات صناعية على الأنشطة المقامة في القرى.