وكان وزير الأوقاف أكد أن أفضل الممارسات فى مواجهة الإرهاب هى المواجهة الشاملة التى تتضافر فيها جهود كل مؤسسات الدولة العسكرية، والأمنية، والثقافية، والاقتصادية، والدينية، لتفكيك بنى الإرهاب عسكريًّا، وأمنيًّا، وثقافيًّا، وفكريًّا، وترفع عن كل جماعات التطرف غطاء تسترها بعباءات الأديان.
وتابع وزير الأوقاف: "ولا ينبغى أن يقف حد المواجهة عند ذلك، إنما يتطلب شراكة دولية واسعة فى العمل الدؤوب المشترك لاجتثاث بنى التطرف، فى وقت أصبح فيه الإرهاب عابرًا للحدود والقارات، فما يحدث فى أى منطقة من العالم يكون له صداه وأثره فى أرجاء المعمورة جمعاء، فالإرهاب خطر حيث كان، كما أنه لا دين له، ولا خلق له، ولا وطن له، ولا أمان له ولا وفاء له، وأنه يأكل حتى من يصنعه ويدعمه ويحتضنه ويؤويه، مهما طالت مدة الاحتضان أو الاستقطاب، فشيمة الإرهابيين النفعية والغدر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة