أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن اكثر من 500 جندى، و50 وحدة من المعدات العسكرية بدأت تدريبات فى جزر الكوريل بشرق روسيا، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".
وقالت المنطقة العسكرية الروسية الشرقية إن أكثر من 500 جندى من وحدة الدفاع الجوى بدأوا تدريبات تكتيكية على التصدي إلى عمليات الإنزال، وجرى نشر حوالي 50 وحدة من المعدات العسكرية الخاصة هناك.
وذكرت مصادر عسكرية مشاركة في التدريبات أن طائرات مسيرة تقوم باستطلاع المكان في إطار التمرين العسكري، قبل أن تقوم وحدات المدفعية بتوجيه ضربات مركزة ضد أهداف سطحية تحاكي سفن الإنزال الصغيرة لعدو افتراضي.
وقالت المنطقة العسكرية الشرقية إن أطقم دبابات T-72B وأطقم المدافع ذاتية الدفع، ستقوم في المرحلة الأخيرة من التمرين بإطلاق الذخيرة الحية على أهداف تحاكي القوى العاملة والمعدات المدرعة الخفيفة لعدو افتراضي.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، استدعت السفير اليابانى لدى موسكو، تويوهيسا كوزوكى، يوليو الماضى، للاحتجاج على الخطوات غير الودية لطوكيو فى سياق مطالبات اليابان الإقليمية لروسيا المتعلقة باستعادة جزر الكوريل، داعية إلى تنفيذ ما توصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء اليابانى السابق شينزو آبي بشأن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.
وذكر بيان للخارجية الروسية ، أن نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجولوف أعرب للسفير الياباني لدى موسكو عن احتجاج شديد على الخطوات غير الودية، التي اتخذتها طوكيو في الأيام الأخيرة في سياق مطالبات اليابان الإقليمية لروسيا.
وأضاف البيان:" أن الخارجية الروسية حثت الشركاء اليابانيين على عدم الانزلاق إلى خط مدمر في العلاقات الثنائية"، داعيا طوكيو للعودة إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا بين القادة بشأن الارتقاء بالعلاقات الروسية اليابانية إلى مستوى جديد نوعيا من خلال التنمية الشاملة للتعاون التجاري والاقتصادي واجراءات بناء الثقة في المجال الأمني وتقارب المواقف في الشؤون الدولية. ويأتي استدعاء السفير الياباني لدى موسكو إلى الخارجية الروسية بعد استدعاء اليابان للسفير الروسي لدى طوكيو للاحتجاج على زيارة رئيس الحكومة الروسية إلى جزر الكوريل المتنازع عليها بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة