روائى وقاص بريطانى، اهتم فى روياته بالعلاقات الشخصية والعقبات الاجتماعية والنفسية، كما ركز كتاباته على أهمية اتباع الدوافع الكريمة أو الفطرة السليمة، هو إدوارد مورجان فورستر، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 1 يناير من عام 1879م.
كانت حياة فورستر عادية لأب كان يعمل معمارى، ولكنه توفى عندما كان فورستر صغير، وكان استكمال تعاليمه هو أمر صعب نظرًا لضعف دخل والدته، ولكن رحيل عمة والده غيرت حياته فى أن استكمال دراسته وفى أن يصبح كاتبًا أيضا، وذلك بعد ورث فورستر 8000 جنيه استرلينى، وكانت تلك النقود آنذاك تكفى للمعيشة بشكل جيد وبالفعل التحق بمدرسة تونبريدج.
كتب فورستر ما ست روايات وهو فى الخدمة العسكرية فى الحرب العالمية الأولى، حيث عمل رئيسًا للباحثين عن الجنود المفقودين لصالح الصليب الأحمر البريطانى فى الإسكندرية بمصر.
وكتب فورستر العديد من الروايات لعل أبرزها "هواردز إند" فى عام 1910، وتعكس الرواية مفهوم فورستر عن الأرستقراطية الرقيقة المشاعر، والمراعية لحقوق الآخرين، والشجاعة المقدامة، إلى جانب روايته "رحلة إلى الهند" فى عام 1924م، والتى نال عنها جائزة جيمس تيت بلاك التذكارية عن الأدب القصصى، وهى تصف الصراع بين الثقافتين الإنجليزية والهندية، بالإضافة إلى أعماله الأخرى "عندما تخاف الملائكة أن تطأ" فى عام 1905, و"أطول رحلة" فى عام 1907، و"غرفة مع منظر" فى عام 1908، و"موريس" التى أُكملت عام 1914، ولكنها نشرت فى عام 1971، أى بعد أن رحل عن عالمنا فى فى 7 يونيو 1970.