حاولت أن تصنع اسما لها منذ بداية حياتها بمجال ريادة الأعمال فزاولت أعمال التجارة، بدأت قصتها من خلال العمل أون لاين فى تسويق المنظفات ومنتجات التجميل، ومع مرور الوقت أصبح لها اسما معروفا فى مجال التسويق الالكترونى، واستطاعت فتح باب رزق لأكثر من 100 سيدة وفتاة من المعيلات.
قالت "خلود ماهر" الفتاة الشابة ابنة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، إنها تعمل أخصائى خدمة مواطنين بمنطقة آثار الشرقية فى وزارة الآثار، ومنذ 7 سنوات قررت دخول مجال البيزنس والتجارة، بدأت أون لاين من خلال التسويق، وصنعت لها بصمة فى هذا المجال فى تسويق المنظفات ومنتجات التجميل الطبيعية.
استطاعت "خلود" أن تتعامل مع جائحة فيروس كورونا منذ عامين وحولتها إلى طاقة نور للعديد من السيدات والفتيات، عندما أطلقت مبادرة بعنوان "أكسبى من غير ما تدفعى".
خلود ماهر
وأردفت: أنها أطلقت هذه المبادرة لمساعدة السيدات المعيلات من خلال العمل من المنزل، دون رأس مال مقابل التسويق والحصول على ربح مادى نهاية الشهر، مشيرة إلى أن التفاعل مع المبادرة كان كبيرا، لأنها لا تحتاج لرأس مال وهى مربحة بالنسبة للسيدات، وقامت بتدريب السيدات على فكرة المشروع من خلال اجتماعات عديدة أون لاين، وتم تدريبهن على كيفية تسويق المنتج وتحقيق أرباح، بالإضافة إلى مساعدتهن فى تطوير أفكارهن فى مجال التجارة والتسويق وخلق حالة من التوازن بين وقت العمل وأمور المنزل حسب كل حالة.
وأشارت إلى أن المبادرة لاقت استحسانا كبيرا من السيدات والفتيات وخاصة طالبات الجامعة، حيث بدأت بـ 20 سيدة وفتاة ومع مرور الوقت وصل العدد إلى 100 ، منهن من طورت نفسها وفتحت مصنع ملابس من خلال فكرة المبادرة.
لم يتوقف نشاط الفتاة الشابة خلود ماهر عند هذا الحد، بل تعكف على القيام بالعديد من الأعمال التطوعية، حيث شاركت فى العديد من الايفنتات الخيرية، كما ساهمت فى تنظيم حفل كبير لتكريم الجيش الأبيض على دورهم فترة جائحة كورونا، وتطمح خلود فى تحقيق المزيد من النجاحات وخاصة فى مجال المرأة ودعمها فى العمل ومساعدة السيدات فى تحقيق النجاح.
اثناء المشاركة فى مبادرة الجيش الابيض
تكريم خلود ماهر
خلود صاحبة مبادرة اكسبى من غير ما تدفعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة