انهارت أحدى السيدات أمام قبر الراحل الإعلامي وائل الإبراشى، قائلة : محدش كان بيحتاجه في حاجة إلا ووقف معاه ، وخيره على البلد كلها وكان بيراعى ربنا، وبيأكل الغلابة.
وأكدت السيدة، أنها أصيبت برعشة من الزعل عليه ، مؤكدة أن البلد كلها في حالة صدمة وحزن كبيرة ، بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشى ، أمس الأحد .
كان جثمان الإعلامي وائل الإبراشى، دفن مثواه الأخير بمقابر العائلة ، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية.
وانهارت زوجة الإعلامى وائل الإبراشى، خلال وصول جثمان زوجها ، لمسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، والذي يشهد صلاة جنازة الإعلامي الراحل .
وانتابت الأسرة حالة من البكاء الشديد والإنهيار، خلال انتظار تشييع جثمان الراحل، بمسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، وسط مشاركة أهل القرية.
كما سادت حالة من الحزن على أسرة وأقارب الإعلامى الراحل وائل الإبراشي، خلال انتظار تشييع جثمانه لمثواه الأخير .
حيث أكد أحد المقربين من الراحل ، انه كان دائم في مساعده الغير في العمل، والوقوف بجانب الجميع ومساعدتهم في عملهم في مجال الإعلام .
كما قال أخر ، نحن لا نملك غير الدعاء، فقد فقدنا أخد وجار وصديق عزيز ، فهو دائما ما كان يساعد الجميع .
وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي عن عمر يناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، التي ألزمته الفراش معتمدا على التنفس الصناعي لأكثر من عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة