قال الشاب السوري حسان مرهز الطالب في جامعة طرطوس، إنه أول مرة يسافر، ومصر أعطته فرصة الحلم بالمشاركة في منتدى شباب العالم لينقل رسائل من قلب سوريا إلى العالم، وما فعلته الحرب والإرهاب في الشعوب المسالمة.
وأضاف في تصريح خاص لت"اليوم السابع"، فخور جدا بقبولي في المنتدى ممثل للشباب السوري وفخور بانتمائي للشباب السوري، وأتيت إلى منتدى شباب العالم لأنقل للعالم من خلال الشقيقة الكبرى مصر، أن الشباب السوري قادر على العودة ببلاده من جديد وقوة وإرادة، بعد 10 سنوات حرب، مضيفا :"قدرنا ننتج وندرس ونسافر ونعود إلى فعاليات المجتمع الدولي من جديد".
وتابع: لن ينسى الشباب السوري وكل مواطن عربي سوري فضل مصر التي فتحت ذراعيها لاستقبال أهلها من سوريا ولم تعاملهم أبدا كلاجئين على العكس يعيش السوريون في مصر كأهل هذه البلد الكريمة، فلينظر العالم كيف تعامل مصر الإنسان كيف يضرب الرئيس عبد الفتاح السيسي المثل والقدوة والدرس لكل دول العالم في بناء الإنسان ومنحه حقوقه كاملة، هذا هو فعلا المفهوم الحقيقي لحقوق الإنسان.
وعن فعاليات منتدى شباب العالم قال: "كان من أهم المحاور في المنتدى وأكثرها أهمية بالنسبة للعالم كله هو محور العالم ما بعد جائحة كورونا، وكيفية مواجهة تداعيات هذه الجائحة، هذه الكارثة التي تهدد مستقبل البشرية لزم لها تضافر الجهود وليس دولة بمفردها، وهذا ما تقدمه مصر في رسالة منتدى شباب العالم إلى جميع الدول.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الاثنين، افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ فى جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم فى مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التى تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التى تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التى أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهى "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة