قصة حب كبيرة جمعت الأديب والروائى الراحل إحسان عبد القدوس، وزوجته لواحظ عبد المجيد المهيلمى "لولا"، خلال بداية حقبة الأربعينيات من القرن الماضى، توجت بالزواج يوم 5 نوفمبر عام 1942، وكان تربطهما قصة حب قوية، حتى أن الأديب الراحل كان دائمًا ما يقول: "ليس هناك زوجة جميلة وزوجة ليست جميلة، ولا زوجة ذكية وزوجة غبية، لكن هناك زوجة يحبها زوجها وزوجة لا يحبها زوجها".
وبعد ما يقرب من 80 عامًا منذ زواجهما، كشف القائمون على إدارة حساب مهتم بأخبار الأديب والكاتب الكبير الراحل، عن صورة نادرة للأديب الراحل مع زوجته لولا، من حفل زفافهما الذى عقد يوم 5 نوفمبر عام 1942، مقتبسين كلمات الأديب الراحل وتغزله فى زوجته.
تفاصيل إطلالة العروسين
وبدا الثنائي أنيقًا في حفل الزفاف، حيث ارتدى الأديب الكبير بدلة سوداء ببابيون، وارتدت العروس فستانًا أنيقًا بتطريزات باللؤلؤ على الصدر والكتفين مع قفازين طويلين ارتدت فوقهما خاتم الزواج والإسورة. أما الطرحة فكانت من التول الخفيف مع تاج من الزهور البيضاء.
ومرت منذ أيام الذكرى 103 لميلاد الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، المولود فى الأول من يناير سنة 1919 وهو من أبرز الكتاب فى مصر سواء على المستوى الفنى السردى أو المستوى الصحفى.
ومثلت كتابات إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة فى الأدب العربي، إذ نجح فى التحرر الفكرى والاجتماعى والأدبى، وتُرجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية عدة، وتولّى إحسان عبد القدوس رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وبسبب مقالاته السياسية تعرض للسجن والاعتقال.
كتب عبد القدوس أكثر من ستمائة قصة ورواية، تحولت 49 منها إلى نصوص للأفلام السينمائية، و5 تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح، و9 كانت من نصيب الإذاعة التى قدمتها مسلسلات، و10 ظهرت مسلسلات تلفزيونية، إضافةً إلى ترجمة 65 من أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم.
احسان عبد القدوس وزوجته لولا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة