النازحون واللاجئون فى مرمى نيران الصراع الأثيوبى.. يونيسف تعرب عن غضبها ضد الضربات الجوية على مخيماتهم.. وتؤكد: انتهاك للقانون الدولى ومفوض الأمم المتحدة يدين مقتل لاجئين بينهم طفلان فى غارة على مخيم "ماى عينى"

الثلاثاء، 11 يناير 2022 01:00 ص
النازحون واللاجئون فى مرمى نيران الصراع الأثيوبى.. يونيسف تعرب عن غضبها ضد الضربات الجوية على مخيماتهم.. وتؤكد: انتهاك للقانون الدولى ومفوض الأمم المتحدة يدين مقتل لاجئين بينهم طفلان فى غارة على مخيم "ماى عينى" الاوضاع فى تيجراى
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت الوكالات الأممية ما وصل إليه الصراع الأثيوبي من انتهاك للقانون الدولى وتسديد ضربات جوية لمخيمات اللاجئين والنازحين بتيجراى شمال اثيوبيا مما تسبب فى مقتل ثلاث لاجئين من بينهم طفلان.

مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور، أعربت عن غضب الوكالة الأممية من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخلياً واللاجئين فى تيجراى، شمال إثيوبيا".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن هجمات 5 و7 من يناير "تسببت فى مقتل عشرات المدنيين، بمن فيهم أطفال، وإصابة عدد أكبر بكثير."

وأكدت فور أن استهداف وعدم احترامها وحماية مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما فى ذلك المدارس التى تستضيف الأطفال والأسر النازحين والمرافق الأساسية التى توفر لهم الخدمات الإنسانية، من الهجمات يشكل انتهاكا للقانون الدولى الإنسانى."

وأوضحت مديرة اليونيسف "منذ أكثر من عام منذ اندلاع النزاع فى تيجراى، لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب فى أنحاء شمال إثيوبيا، أعمال عنف وحشية، بما فى ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.

 

 

1
 

وفى هذا السياق جددت اليونيسف دعوتها إلى الوقف الفورى للأعمال العدائية. وقالت فى البيان: "نحث جميع أطراف النزاع على البناء والالتزام بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنسانى وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى".

ومن جانبه أعرب مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندى، عن "حزن عميق" عقب مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان، فى غارة جوية أصابت مخيم ماى عينى للاجئين فى شمال إثيوبيا.

وشدد مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين على أن " اللاجئين ليسوا - ولا يجب أن يكونوا - هدفا على الإطلاق"

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دعا إلى التوصل إلى وقف للأعمال العدائية، ووقف إطلاق نار دائم، فضلا عن إطلاق عملية حوار ومصالحة وطنية ذات مصداقية وشاملة."

 

2

 

 ومن جانبها علقت منظمات الإغاثة أعمالها فى منطقة شمال غرب إقليم تيجراى الإثيوبى. وفق سبوتنيك ونقلت وكالة "رويترز" عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن منظمات الإغاثة علقت أعمالها فى منطقة التى شهدت مقتل 56 مدنيا فى ضربة جوية نهاية الأسبوع الماضى.

وأكدت الوكالة أنه "علق شركاء الإغاثة أنشطتهم فى المنطقة بسبب التهديدات المستمرة من ضربات الطائرات المسيرة" حيث أن القوات الجوية الإثيوبية قامت بشن غارة على مخيم للنازحين شمال غربى تيجراى أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.

وقال موظفا إغاثة نقلا عن السلطات المحلية وشهود أن ضربة جوية إثيوبية فى إقليم تيجراى شمالى البلاد أسفرت عن مقتل 56 شخصا وإصابة 30 فى مخيم للنازحين.

ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قال نقلا عن العاملين فى المجال الإنسانى فى تيجراى، أن الوضع فى الجزء الشمالى من إثيوبيا لا يزال "غير متوقع ومتقلبا" مع استمرار تدهور الأوضاع بسبب القيود على حركة الإمدادات الإنسانية.

 

3

 

 

و دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة، بشكل عاجل جميع الأطراف إلى السماح "بالوصول غير المعوق والمستمر إلى الناس في تيجراي وأمهرة وأفار" مضيفا " إن الوضع الإنساني في تيجراي يستمر في التدهور، مع التوترات التي تقيّد حركة الإمدادات الإنسانية على طول الطريق الوحيد المتاح من سيميرا إلى أبالا إلى ميكيلي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة