"بوكيمون" يتسبب فى فصل ضابطين من شرطة لوس أنجلوس.. اعرف القصة

الثلاثاء، 11 يناير 2022 12:29 م
"بوكيمون" يتسبب فى فصل ضابطين من شرطة لوس أنجلوس.. اعرف القصة الشرطة الامريكية
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيدت محكمة في ولاية كاليفورنيا أمر محكمة أدنى بفصل ضابطي شرطة في لوس أنجلوس بسبب لعبهما لعبة "بوكيمون جو" بدلاً من الاستجابة لبلاغ سرقة اثناء الخدمة، وفقا لصحيفة الاندبندنت.

وأصدرت محكمة الاستئناف في كاليفورنيا تأييد لقرار إدارة شرطة لوس أنجلوس بإقالة لويس لوزانو وإريك ميتشل فيما يتعلق بحادث وقع في كرينشو في 15 أبريل 2017.

وبحسب وثائق المحكمة، تساءل مشرف الدورية، الرقيب خوسيه جوميز الذي حاول الاتصال بالضباط عدة مرات عن سبب عدم رد الضباط عند ابلاغهم بالتوجه للتعامل مع السرقة مما دفعه للبحث في الامر.

وعندما سأل الضباط في وقت لاحق عن عدم الرد على المكالمة ادعى أنهما قالا إنهما في منطقة صاخبة ولا يمكنهما سماع جهاز الارسال، لكن جوميز تفقد لاحقًا فيديو لكاميرات مراقبة من سيارة الضباط ووجد أنهم سمعوا المكالمة اللاسلكية وناقشوها وقرروا عدم الرد.

وكشف تحقيق إداري أن الضابطين كانا يلعبان بوكيمون جو أثناء الخدمة في ذلك اليوم، وتستخدم لعبة الهاتف المحمول نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحديد ومعركة المخلوقات الافتراضية التي تظهر كما لو كانت في الموقع الحقيقي للاعب.

وقالت سجلات المحكمة: "لمدة 20 دقيقة تقريبًا، استحوذ نظام DICVS (نظام الفيديو الرقمي داخل السيارة) على الضابطين الذين يناقشون البوكيمون أثناء توجههم إلى مواقع مختلفة حيث ظهرت المخلوقات الافتراضية على هواتفهم المحمولة على ما يبدو".

ونفى الضباط أنهم كانوا يلعبون اللعبة بدلاً من الرد على استدعاء التعامل مع السرقة وقالوا انهم كانوا يتحدثون فقط عن اللعبة، ومع ذلك ، اعترف الضباط بترك إيقاعهم للعثور على مخلوق بوكيمون يسمى "Snorlax" كجزء من "حدث على وسائل التواصل الاجتماعي" متعلق باللعبة.

رفضت المحكمة مزاعمهم بأن الإدارة استخدمت بشكل غير صحيح تسجيل فيديو رقمي داخل السيارة لمحادثاتهم الخاصة لإثبات سوء السلوك. وقالت المحكمة: "سيكون من غير المعقول مطالبة ضباط القيادة ومحققي الشؤون الداخلية بتجاهل أدلة" سوء السلوك الإجرامي أو الفاضح "لمجرد أنه تم تسجيلها عن غير قصد"

بعد الجلسة، قال مستشار الضباط، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إنهم أصيبوا بخيبة أمل وأن محادثاتهم الخاصة ما كان ينبغي أن تستخدم كدليل لفصلهم، واضاف: "لم تلتزم الدائرة بقواعدها الخاصة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة