"جنايات الزقازيق" تسدل الستار على واقعة شهيد لقمة العيش بموقف الأردنية.. الإعدام شنقا والسجن المشدد 10 سنوات للمتهمين بقتل بائع الفاكهة.. وشقيق المجنى عليه: شكرا قضاء مصر العادل.. والعزاء يقام يوم تنفيذ القصاص

الثلاثاء، 11 يناير 2022 07:30 ص
"جنايات الزقازيق" تسدل الستار على واقعة شهيد لقمة العيش بموقف الأردنية.. الإعدام شنقا والسجن المشدد 10 سنوات للمتهمين بقتل بائع الفاكهة.. وشقيق المجنى عليه: شكرا قضاء مصر العادل.. والعزاء يقام يوم تنفيذ القصاص جنايات الزقازيق
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدلت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم، الستار فى القضية المعروفة بمقتل "حسن بهاء الدين"، شهيد لقمة العيش، الذى لقى مصرعه بعدة طعنات فى عز الظهر أمام المارة، دفاعا عن أكل عيشه بمنطقة الأردنية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

 

حيث عاقبت المحكمة المتهم الأول بالإعدام شنقا المشدد ١٠ سنوات للمتهمين الثانى والثالث المشدد ٥ سنوات للمتهمين الرابع والخامس وصدر القرار برئاسة المستشار نسيم على بيومى، وعضوية المستشارين، محمد السيد، وسامى زين العابدين، والوليد حسين مكى، وأمانة سر يامن محمود وإسلام محجوب.

 

وكان حسن بهاء الدين، ترك بلده المنيا شمال صعيد مصر، قادما إلى مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، سعيا على أكل العيش، وبيع الفاكهة فى موقف الأردنية لكى ينفق على والده المريض، ويساعده على شراء منزل جديد بعد بيع منزلهم فى المنيا لمرورهم بضائقة مالية بعد زواج 8 فتيات شقيقاته على فترات لأنه يؤمن بسترة البنت قبل أى شىء، ولكن لقى مصرعه غدرا على يد 5 من الباعة الجائلين بسبب خلافات على أولوية مكان فرش بضاعته بموقف الأردنية بمدينة العاشر من رمضان.

 

من جانبه، قال أحمد بهاء الدين، 33 عاما بائع فاكهة، من أبناء محافظة المنيا، والشقيق الأكبر للمجنى عليه، إنهما مقيمان بمدينة العاشر من رمضان منذ 8 سنوات، للسعى على أكل العيش، من خلال بيع الفاكهة بمحيط موقف الأردنية بمدينة العاشر من رمضان، وفى نهاية كل شهر يعودا سويا إلى أسرتهما بالصعيد، إلى أن قررا بيع منزلهما فى المنيا من أجل زواج شقيقتهما لكثرة المتطلبات المادية، وحضرت الأسرة جميعا المكونة من الأبوين وزوجتى إلى العاشر، واستأجرنا مسكن بالمدينة منذ 3 سنوات، ونعيش فى حالنا نسعى على أكل عيشنا فى بيع الفاكهة.

 

 وتابع أن شقيقه"حسن" كان يعمل فى بيع الفاكهة بمحيط موقف الأردنية، وفى فترة الكورونا سمح للباعة الجائلين بالتواجد فى الموقف، وكان يضع الفاكهة داخل الموقف، وربنا كان يرزقه من أجل والدنا المريض، إلى أن ثار ذلك حقد عدد من الباعة الجائلين من محافظة المنيا أيضا، يفرشون فى الموقف، واستغلوا غياب شقيقى عن الموقف 4 أيام، ووضعوا فرشهم مكانه.

 

وتابع شقيق المجنى عليه، ومن هنا دار بينهم مشادة وتدخل الباعة من كبار السن وأقروا بأن هذا مكان لشقيقى لكنهم لم يستجيبوا وقرروا التربص له وقتله بطريقة بشعة داخل الموقف على مرأى ومسمع من الجميع، قبل أن يشير إلى أنه رفض إقامة عزاء شقيقه قبل القصاص، وأنه ضد فكرة الثأر وسوف يقيم العزاء يوم تنفيذ حكم الاعدام فى المتهم القاتل ووجه الشكر للقضاء المصرى.

 

وأشارت" حنان "شقيقة المجنى عليه، إلى أن شقيقها تم قتله بسبب أكل العيش، وأنه كان سند لهم وتم قتله بطريقة بشعة، وكان شخص مسالم ويقف فى مكانه منذ 7 سنوات، وغاب عنه لمدة 4 أيام لظروف مرض والده، وتجمع عليه أكثر من 9 أشخاص وتعدوا عليه بالسنج والمطاوى، وفارق الحياة.

 

تعود أحداث القضية رقم 5454 جنايات قسم أول العاشر من رمضان لشهر يونيو من العام المنقضى، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة مستشفى الزقازيق العام بوصول" حسن بهاء الدين رياض"، 23 عاما بائع متجول، جثة هامدة إثر إصابته بجرح نافذ بالبطن، تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التى أمرت بانتداب الطب الشرعى، لمعاينة الجثة وتشريحها لبيان سبب الوفاة.

 

بسؤال" أحمد" شقيق المجنى عليه اتهم كل من " س ع م" و" ع م ع" و" م ى ص" و" م م" باعة جائلين بمنطقة الأردنية، بالتعدى على شقيقه بالضرب والتسبب فى قتله، بسبب خلافات على أولوية مكان الفرش تحرر المحضر اللازم بالواقعة وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهمين الذين قدمتهم النيابة العامة، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.

والدة المجنى عليه
والدة المجنى عليه

 

المحكمة
المحكمة

 

شقيق المجنى عليه
شقيق المجنى عليه

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة