التقى "اليوم السابع"، بلحادي مقابر شربين وحراس مقبرة الإعلامي وائل الإبراشي، وذلك بعد مرور يوم على تشييع جثمان الإعلامي الكبير وائل الإبراشي لمئواه الأخير، والذي توفي أول أمس عن عمر يناهز 58 عاما، ودفن في مقابر عائلته بمسقط رأسه مدينة شربين بمحافظة الدقهلية.
وعبر منير ابراهيم لحاد وحارس مقابر مدينة شربين لـ"اليوم السابع"، عن حزنه الشديد وألمه على فقدان الراحل الإعلامي وائل الإبراشي، حيث كان آخر من شهد على دفنه وتشييع جثمانه من أسرة البراشي، بعد دفنه لوالدته وأشقائه.
"وجه الراحل كان زى اللبن الحليب"، هكذا وصف عم منير وجه الإعلامي الراحل، بعد وفاته، فقال إن أثناء تشييع جثمانه لمئواها الأخير نزل معه ووجد وجهه مضيئا كاللبن الحليب مثله مثل والدته تماما، مضيفا أن الراحل يحبه الجميع، حيث تسببت وفاته في صدمة وحزن كل محبيه الذين ظلوا في مراسم عزاءه ليلة أمس حتى الساعة الثالثة فجرا.
وأشار إلى أن اللقلب والاسم الحقيقي لأسرة الراحل هو "البراشي"، وليس الإبراشي، مشيرا إلى أن اسم "الإبراشي" هو اللقب الإعلامي للراحل.
أما السيد الدسوقي أحد حراسي مقابر شربين فقال، إن جنازة الراحل كانت تضم عددا كبيرا جدا من كل محبيه وأقاربه وأصدقاء طفولته، حيث لم تشهد جنازة في مدينة شربين هذا الحشد الهائل من قبل.