قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن مصر لديها إمكانيات هائلة في موضوع الطاقة الجديدة والمتجددة، موضحا أن وكالة فيتش تحدثت عن أن الدولة المصرية لديها القدرة على استخدام الرياح والشمس في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومصر لديها خطة لمضاعفة هذه الطاقة 300 % خلال الفترة القادمة، والوكالة تتحدث عن أن مصر بجانب الإمارات ستقود هذا التوجه مع دول أخرى في المنطقة.
وأضاف مدبولى، خلال كلمته في جلسة بعنوان: الطريق من "جلاسكو إلى شرم الشيخ"، لمواجهة التغير المناخي، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، أن مصر سوف من اسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية والخاصة بالطاقة الناتجة عن استخدام السدود مثل السد العالى، لافتا إلى أن الدولة المصرية ستكون ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم في القوانين والتشريعات التى تشجع الاستثمار في الطاقة الجديدة، وقفزنا 20 مركزا لرؤية السياسات الخاصة بالتغيرات المناخية، ومصر وضعت على أنها واحدة من الدول التي ستكون منتجة للهيدروجين الأخضر، وفق الوكالات الأجنبية.
وحول دور مصر في مواجهة التغيرات المناخية، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، أنه منذ أول لحظة وفق توجيه القيادة السياسية وضع إطار مؤسسى يحكم هذا الموضوع، لافتا إلى أنه تم إنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، والذى له العديد من المهام للتعامل مع التغيرات المناخية، نتحرك على 5 مسارات رئيسية للعمل في مجال الطاقة، بداية من الطاقة التقليدية من البترول.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.