خسارة منتخب مصر من نيجيريا ليست نهاية المطاف وكانت واردة لخبراء الكرة، ولكن المفاجأة هى الأداء السيئ جدا للفراعنة وظهورهم بشكل محزن لا شكل ولا طعم ولا لون ولا خطة ومفيش شىء إيجابى واحد يمكن تحديده.
فى عالم الكرة المكسب والخسارة ورادان، والمصريون زعلانين لأن المنتخب كان عشوائى بدون أى خطة وتأكد أن البرتغالى كيروش المدير الفنى لا يعلم قدرات لاعبيه، فعمل كل حاجة غلط فى التدريب سواء فى اختيارات التشكيل أو توظيف اللاعبين وكمان التبديلات خلال المباراة.
تشكيل منتخب مصر بدأ بدون عبد الله السعيد ورمضان صبحى اللذان تغزل فيهما وإمكانياتهما وكمان محمد شريف هداف الدورى، ودفع بتريزيجيه العائد من إصابة طويلة وينضم لأول مرة منذ شهور طويلة، مع توظيف مصطفى محمد رأس الحربة فى الجناح وحاجات كتيرة غلط فى غلط، والأخطر هو التبديلات الخطأ والتى بدأت بتغيير أكرم توفيق الظهير الأيمن الاضطرارى للإصابة ونزل مكانه محمد عبد المنعم المساك، والأهم إنه اتكشف كمدرب فقير الفكر عندما سيطرت النسور النيجيرية على زمام المباراة وتقدموا بهدف، حيث ارتبك ولم يتخذ أى إجراءات تصحح الأوضاع لدرجة أن فريق يضم بين صفوفه محمد صلاح أهم لاعبى العالم ليس له أنياب فى الملعب.
الخسارة ليست نهاية المطاف وبإذن الله مصر تعود بقوة أمام غينيا بيساو والسودان وتحقق الفوز وتتأهل للأدوار النهائية إذا تعاهد اللاعبون على اللعب بروح وتحدى المصريين، بعيدا عن تخاريف المدير الفنى، الذى تأكد أنه لا يصلح لقيادة منتخب مصر، ولابد من التعاقد مع مدرب جديد بعد البطولة، وكما طالب الكثيرون بتعيين حسام حسن أو إيهاب جلال فهى حلول ممكنة وستكون أفضل كثيرا مستقبلا قبل الدخول فى معمعة تصفيات كأس العالم بقطر.