قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن حفل ختام منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، كان مُبهراً، والمكان الذي أقيم فيه الاحتفال، كان بديعاً، ويتناسب مع المنتدى، بالإضافة إلى تكليف المنتدى لتنظيم قمة المناخ هو اعتراف إضافي في نجاحهم في تنظيم هذا المنتدى.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلاميين محمد مصطفى شردي ولبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة "الحياة": "على مدار الأيام الماضية، القضايا التي تم تناولها المنتدى، أكدت أن المنتدى ليس محلياً وإنما هو منتدى إقليمي ودولي، حيث ناقش قضايا مثل الفقر وما بعد كورونا وتغير المناخ، والقضايا الاقتصادية وحقوق الإنسان والمجتمع الأهالي، جميعها موضوعات مفتوحة بالنسبة لجميع الدول، ومناقشة هذه القضايا هامة خاصة وأن الدول الفقيرة تأثرت بشدة بسبب جائحة كورونا".
وأوضح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أن الرئيس السيسي طرح أكثر من رقم مهم، فإنفاق 400 مليار دولار في التنمية ومواجهة الفقر وانتشال البلد من وضع اقتصاد منهار، والعمل الذي حدث في مصر وتوفير فرص العمل، وهي أمور مرتبطة بقضايا التنمية، بالإضافة إلى قضية المناخ التي رفعها الرئيس ورفع معها صوت الدول الإفريقية فيما يتعلق بتلك القضية، وهو ما سينعكس بمؤتمر المناخ الدولي القادم.
وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص: "فكرة المداخلات التي حدثت في الجلسة الأولى، والخاصة بالفترة ما بعد كورونا، نحن نعلم أن العالم وتداعيات كورونا أصبحت واقعا، وأصبحنا أمام أمرين إما استمرار كورونا والتعايش والعودة إلى العمل، أو يتم التوصل لدواء، لكن لا أحد ينكر أن انعكاس الجائحة وتأثيراتها الاقتصادية على الدول الفقيرة مهولة، وإفريقيا كانت حاضرة بقوة في المنتدى، والدائرة الإفريقية أحياها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدوائر الأخرى الدائرة العربية والإسلامية والإفريقية والمتوسطية وأوروبا".
وواصل رئيس تحرير جريدة اليوم السابع: "نحن لدينا الطبعة المصرية من حقوق الإنسان، الرئيس منذ البداية أكد على أن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية أساسية، وإذا لم يحصل أحد على حقه في الأكل والشرب والسكن والعلاج والتعليم، فمن العبث أن أسأله عن رأيه، وهو لا يمنع من أهمية حرية الرأي والتعبير، والدولة المصرية من أوائل الدول التي وقعت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
واستكمل الكاتب الصحفى أكرم القصاص: "فكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هي جزء عام من أي نهضة اقتصادية، وفكرة حاضنة الأعمال هي ليست فقط تقدم تمويلات، وإنما تقدم أيضا أفكار، لأن دفع الشباب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، يتطلب تدريبهم وإثقال مهاراتهم، وفكرة المهارات أصبحت مطروحة من خلال الأكاديمية الوطنية أو ريادة الأعمال".