بروبه الأسود وشارته الحمراء الزاهية، وقف محمد أحمد دسوقي، منتظرا يوم "الفرحة والأمل" كما يصفه، بعد عمل وجهد ودراسة لوقت كبير وتحديات فرضتها جائحة كورونا.
يقول دسوقى أحد خريجى الدفعة الثالثة مفتخرا "أتشرف بأني سأكون واحدا من ضمن خريجي الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بعد جهد ودراسة على مدار عام كامل ملىء بالتحديات، وأحب أن أوجه التهنئة لكل زملائي، الحقيقة أشكر الجميع على الجهد العظيم الذى بذلوه من أجل هذه اللحظة".
وأضاف دسوقى فى تصريح خاص "أتاحت الأكاديمية فرصة ذهبية للشباب الذى يريد تطوير نفسه وخدمة بلده لأنها تعطى مزيجا من الكورسات من الصعب إيجادها فى مكان آخر سواء فى الماجيستير أو الدكتوراه، لأنها تمزج بين الجانب الأكاديمى والعملى إضافة إلى الجانب الحكومى التقنى، وبالتالى فإن هذا المزيج سيساعد الدارسين كثيرا فى الحياة العملية والمهنية.
وتابع "سيكون لدى الخريجين من الأكاديمية الوطنية، الخلفية العلمية الكافية لتأهيل فى المناصب والمؤسسات المختلفة، إلى جانب الخبرة الكبيرة عن كيفية عمل الدولاب الحكومى، وستقدم كثيرا لمصر".
وعن رسالة النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم قال:"هى رسالة تحدي واستمرارية في ظل انتشار فيروس كورونا، ومصر تستطيع أن تنظم حدثا مهما بنجاح منقطع النظير كما رأينا، فهذا دليل على قدرة الدولة المصرية على تحدى الوباء، وفى نفس الوقت لدينا قدرة تنظيمية عالية مع الحفاظ على معايير الأمان والجودة، إلى جانب أن الورش والجلسات ركزت على الناحية التكنولوجية وكيفية تغيير العالم ما بعد الجائحة من حيث الاستمرارية في العمل وتأثيره على المستقبل".
وخلال جلسات منتدى شباب العالم تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن بأهمية الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، وقال إن الأكاديمية الوطنية للتدريب جاهزة لكل شباب المنطقة، وأي حاجة موجودة في مصر متاحة للجميع لبناء القدرات".
أحد شباب الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب (1)
أحد شباب الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب (2)
أحد شباب الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب (3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة