أعلنت وزارة الداخلية في السودان مساء يوم الخميس القبض على المتهم بقتل العميد علي بريمة حماد وإصابة عدد من منسوبي الشرطة.
وأوضح المكتب الصحفي للشرطة أن المتهم أقر بالجريمة وإصابة آخرين من منسوبي الشرطة بالأذى الجسيم وجار تعقب بقية المتهمين.
تجدر الإشارة إلى أن حماد كان قد قتل أثناء تأدية واجبه في حماية مواكب المتظاهرين يوم الخميس بالقرب من معمل "إستاك".
وفي مقطع فيديو متداول وصف بعض أفراد الشرطة المتظاهرين "بالسكارى ومتعاطي المخدرات" وقالوا إنهم قتلوا حماد بطعنتين بالسكين.
وفي وقت سابق اليوم أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع مجددا على آلاف المتظاهرين قرب القصر الرئاسي في الخرطوم كما أفاد شهود، ليعود العنف بعد أيام فقط على إطلاق حوار تحت إشراف الأمم المتحدة.
وهتف المتظاهرون "برهان وسخان جابوه الكيزان" وهو تعبير مستخدم في السودان للإشارة إلى الإسلاميين.
ويرى أنصار الحكم المدني في السودان الذي ظل تحت الحكم العسكري بشكل شبه متصل منذ استقلاله قبل 66 عاما، أن قيام الجيش بإطاحة حكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر الماضي، هو وسيلة لعودة نظام الرئيس السابق عمر البشير الذي كان مدعوما من الإسلاميين.
اعتقد بأنه حان الوقت لكي تفرض هيبه الدولة وان كانت بالقوة لانو هذا الذي يحدث ليس علامة خير على كل القوات الاستعداد للمرحلة القادمة رحم الله سعادة العميد شرطة علي بريمة حماد pic.twitter.com/mhqsb7Spfx
— أرطغرل (@Ertugrul1234566) January 13, 2022
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة