شهدت دول العالم اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها في مصر نجاح البعثة الأثرية المصرية الايطالية فى الكشف عن مقبرة أثرية جديدة محفورة فى الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني.
فيما قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه لا يوجد غذاء ولا وقود ولا تمويل لإقليم تيجراي الإثيوبي وحذر البرنامج من أن عمليات المساعدة الغذائية المنقذة للحياة في شمال إثيوبيا على وشك التوقف لأن القتال العنيف قد منع مرور الوقود والغذاء، وإلى التفاصيل:-
اكتشاف مقبرة أثرية تعود للعصر اليوناني الروماني في أسوان
أعلن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نجاح البعثة الأثرية المصرية الايطالية، المشتركة العاملة فى محيط ضريح الاغاخان بمنطقة غرب أسوان برئاسة الدكتورة باتريسيا بياسينتينى أستاذه علم المصريات بجامعة ميلانو، فى الكشف عن مقبرة أثرية جديدة محفورة فى الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني، وذلك من خلال عمل البعثة خلال موسم الحفائر الماضي، مضيفًا أن المقبرة تتكون من جزئين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض والثاني منحوت في الصخر.مقتنيات الكشف الأثري
قطع أثرية
قطع أثرية بمقبرة أسوان
آثار مصرية
برنامج الغذاء العالمي: الوضع كارثي في تيجراي بإثيوبيا
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه لا يوجد غذاء ولا وقود ولا تمويل لإقليم تيجراي الإثيوبي وحذر البرنامج من أن عمليات المساعدة الغذائية المنقذة للحياة في شمال إثيوبيا على وشك التوقف لأن القتال العنيف قد منع مرور الوقود والغذاء.
وأشار المتحدث باسم البرنامج الأممي تومسون فيري في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة، إلى أن تصعيد الصراع في شمال إثيوبيا يعني عدم وصول أية قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي إلى ميكيلي منذ منتصف ديسمبر، ولفت إلى أن مخزونات الأغذية المدعمة بالتغذية لعلاج الأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية قد استنفذت وأنه سيتم توزيع آخر الحبوب والبقول والزيوت التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي الأسبوع المقبل .
ومن جانبه قال مايكل دانفورد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق أفريقيا، إن الاختيار الآن هو ما بين من سيصاب بالجوع لمنع شخص آخر من الجوع، وشددت المنظمة الدولية على الحاجة إلى ضمانات فورية من جميع أطراف النزاع لممرات إنسانية آمنة ومأمونة عبر جميع الطرق عبر شمال إثيوبيا ولفت إلى أن الإمدادات الإنسانية ببساطة لا تتدفق بالسرعة والحجم المطلوبين وبما يعني الافتقار إلى كل من الطعام والوقود.
وأضاف دانفورد أن البرنامج تمكن فقط من الوصول إلى 20 % ممن يجب أن يكون لديه في هذا التوزيع الأخير في تيجراي، وحذر من أن الوضع هناك على حافة كارثة إنسانية.
وذكرت المنظمة الأممية أنه وبعد مرور أكثر من عام على النزاع في شمال إثيوبيا فإن ما يقدر بنحو 9.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية، ولفت إلى أن هذه زيادة قدرها 2.7 مليون عن أربعة أشهر فقط وانه أعلى رقم حتى الآن كما أن توزيع الغذاء في أدنى مستوياته على الإطلاق.
وأشار المتحدث إلى أن المنظمة تخطط للوصول إلى 2.1 مليون شخص بالمساعدات الغذائية في تيجراي وهم 650 ألف شخص في أمهرة و534 ألف شخص في منطقة عفار، وحذر فيري من أنه من المرجح أن تنفد إمدادات الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء إثيوبيا اعتبارا من الشهر المقبل بسبب نقص غير مسبوق في التمويل .
وطالب برنامج الغذاء العالمي بتمويل إضافي قدره 337 مليون دولار لتقديم استجابته للمساعدات الغذائية الطارئة في شمال إثيوبيا و170 مليون دولار للوصول إلى المتضررين من الجفاف الشديد في المنطقة الصومالية خلال الشهور الستة المقبلة .
ارتفاع عدد الضحايا جراء حادث القطار في الهند إلى 46 قتيلاً ومصابًا
أعلن مسئولون في الهند، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء حادث خروج قطار عن مساره في ولاية "البنغال الغربية"، أمس الخميس، إلى تسعة قتلى و37 مصابًا.
وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أنه تم نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات من أجل تلقي العلاج بينهم ستة حالتهم خطيرة.
من جانبه، قدم رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، تعازيه لعائلات ضحايا حادث القطار، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وكانت 12 عربة من القطار قد خرجت عن القضبان بالقرب من بلدة "مايناجوري" في مقاطعة "جالبيجوري" بولاية "البنغال الغربية"، حيث كان في طريقه من ولاية "راجستان" إلى ولاية "آسام".
يشار إلى أن حوادث القطارات تشيع في الهند بسبب تهالك السكك الحديدية والقطارات، وكان 127 شخصًا قد لقوا حتفهم عام 2016 جراء خروج 14 عربة قطار عن القضبان بولاية "أوتار براديش" والتي تعد إحدى أسوأ حوادث القطارات في البلاد.
إنقاذ من حادث القطار
حادث قطار الهند
قطار الهند
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة