تعتبر خدمة دعم اللاجئين من أبرز الخدمات التي تقدمها الكنيسة الأسقفية، حيث تخدم الهاربين من الصراعات والحروب فى مناطقهم وأيضا جذب كثير من الشباب والشابات للانخراط فى أنشطة المركز الروحية والاجتماعية.
اليوم السابع التقى مسئولى مركز خدمة دعم اللاجئين فى الكنيسة الأسقفية، حيث قال الدكتور ماجد شوقى إن خدمة اللاجئين بدأت منذ 30 عاماً، وبدأت بمجموعة من السيدات المصريات تساعد السيدات اللاجئيات على توفير حرف لهم يستطيعوا توفير دخل منها، وكان ذلك بمشاركة الكنيسة الأسقفية ومجموعة من المنظمات حتى انفصلت عنهم بعد ذلك.
جانب من الخدمات العلاجية
وحول أبرز الفئات التى تستفيد من هذه الخدمة أوضح أن نصف اللاجئين فى مصر سوريين ولكن الكنيسة الأسقفية تتعامل بشكل أكبر مع الأفارقة، وذلك نظرا لأن السوريين يستطيعون الانخراط بشكل أسرع مع المجتمع، ويعتبر الدعم الأسرى الذى تقدمه الكنيسة فى خدمة اللاجئين جزء للمساعدات الإنسانية مثل الطعام والملابس وأدوات الحماية من فيروس كورونا مثل الماسكات وأدوات التعقيم ومساعدات مالية فى حالة الاحتياج الشديد لها.
وتعمل الكنيسة الأسقفية على رفع كفاءاتهم حيث توفر لهم دورات تعليم اللغات وتدريبات فى السوفت سكيلز، وكذلك أساسيات التعامل الراقى فى المجتمع المصرى، بالإضافة إلى التعرف على مهاراتهم والعمل على تنميتها ومحاولة توفير وظائف لهم فى مختلف الشركات والمصانع وكذلك الأعمال المنزلية، حيث تتلقى الكنيسة برنامج ممول من الأمم المتحدة لصحة اللاجئين الحوامل والمرضى المصابين بمرض السل والمناعة والأطفال الأقل من 5 سنوات.
وأشار إلى أن مصادر الدعم للكنيسة فى خدمة اللاجئين يأتى من الأمم المتحدة مفوضية شئون اللاجئين، وجزء عن السفارات الأجنبية داخل مصر أو عن طريق ممولين شخصيين تابعين لجمعيات من الخارج، مؤكدا أن كل من يحمل بطاقة الأمم المتحدة إنه لاجئ يقدم له خدمة الدعم سواء كان من أسيا أو أفريقيا أو أى مكان فى العالم، مؤكدا أنه كان من بين اللاجئين أحد مسلمى الإيجور.
وتابع أن خدمة اللاجئين استطاعت تعليم سيدات سوريين ليكونوا كوافيرات والرجال كورس حلاقة متميز، وهناك سوريات تميزوا فى الطبخ وساعدتهم الكنيسة فى تسويق الطعام الخاص بهم، ونسعى دائما إلى إيجاد مصدر دخل متميز للاجئ.
وقال أحد اللاجئين المستفيدين من خدمات الكنيسة الأسقفية من جنوب السودان ويقطن فى عين شمس ولديه أخوه مرافق له، لـ"اليوم السابع" إن مصر والسودان دولة واحدة منذ قديم التاريخ، مؤكدا أن موجود فى الكنيسة الأسقفية المصرية منذ 8 سنوات، وتعلم الدين والصلاة والمساعدات، وكيفية التعامل والانخراط مع المجتمع المصرى.
لاجئين أفارقة
مساعدة اللاجئين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة