حمل وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الناتو المسئولية عن محاولة جر أعضاء جدد منهم أوكرانيا إلى صفوفه بشكل اصطناعى، مؤكدا أن موسكو ستواصل العمل كى تكون مستعدة لأى سيناريو.
وحذر لافروف اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2021، من أن الغرب يعمل على تقويض قواعد العلاقات الدولية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ويحاول إملاء نهجه على الآخرين، مشددا على رفض روسيا لهذا النهج.
وقال إن دول الغرب تسهم في تطور الأمور بطريقة سلبية، مشيرا إلى أن مخاطر اندلاع المواجهة في العالم تتصاعد.
وشدد لافروف على أن روسيا تنتظر من الغرب ردا خطيا مفصلا على اقتراحاتها بخصوص الضمانات الأمنية، لأن الشركاء الغربيين سبق أن خالفوا وعودهم الشفهية إزاء موسكو، مبديا قناعته بأن رد الغرب على المبادرة الروسية يتوقف غالبا على موقف الولايات المتحدة.
مباشر.. لافروف يتحدث عن نتائج عمل الدبلوماسية الروسية خلال العام 2021#روسيا #لافروف #وزارة_الخارجية_الروسية https://t.co/iYqEJLb0tZ
— RTARABIC (@RTarabic) January 14, 2022
وقال الوزير إن الغرب "أقدم على تصعيد الأمور في تجاوز لكل الحدود والمنطق السليم"، مشددا على أن صرب موسكو استنفد.
وتابع أن التنبؤ بكيفية رد روسيا في حال رفض الغرب اقتراحاتها الأمنية يمثل أسلوبا غير بناء.
وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى آخر التطورات في كازاخستان، قائلا إن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ساعدت هذا البلد في "احتواء تهديد إرهابي ظهر هناك بتأثير من الخارج".
وصرح لافروف بأن روسيا ستنطلق من مصالح الاستقرار العالمي في دراسة إمكانية توسيع تواجدها العسكري في دول أخرى.