اجتاحت السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية موجة من الغضب و"الكوميكس" والتعليقات الساخرة من قبل المصريين ضد اللبناني نشأت مجد النور مدعي النبوة، لم يكن مدعى النبوة اللبنانى هو أول من يردد مثل هذه الادعاءات ولا آخرهم فمن وقت لآخر يظهر شخص جديد يدعي أنه المهدي المنتظر أو المسيح عيسى عليه السلام أو يزعم أنه نبي جديد، ويظل السؤال الذى يشغل الكثيرون "لماذا قد يفعل شخص ما هذا؟" وقد قدم الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية لـ"اليوم السابع" تحليلاً نفسيًا لمثل هؤلاء الأشخاص:
مصاب بجنون العظمة:
أوضح الاستشاري النفسي أن مدعي النبوة قد يكون مصابا بما يسمى بوهم الاعتقاد وهو مرض نفسي يبالغ فيه الإنسان في وصف نفسه بما يخالف الواقع، فيدعي أنه يمتلك قوة استثنائية أو قوات جبارة أو شيء متفرد وهذا بالتأكيد بخلاف الحقيقة، لذا جنون العظمة من أهم الدوافع النفسية التي تجعله يدعي بأنه نبي أو المهدي المنتظر.
ضلالات العظمة
هذا مستوى أعلى من جنون العظمة حيث إنه يسبب للشخص انفصام الإنسان عن الواقع، فنجده يدعي أشياء مخالفة للواقع وغير حقيقية بالمرة.
الوسواس القهري
في المجتمعات الشرقية يرتبط الوسواس القهري غالبًا في النواحي الدينية، فيؤمن مريض الوسواس القهري بفكرة معينة وشيء يلازمه طوال الوقت.
عقاقير ومخدرات
إذا كان هذا الشخص يتناول عقاقير وأدوية "هلوسة" يمكن أن تؤدي به إلى ادعاء النبوة، وكذلك بعض أنواع من المخدرات مثل "الحشيش" فهو من أكثر المخدرات التي تبرز الهلوسة وجنون العظمة.
مدعي النبوة
نشأت مجد النور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة