يقام اليوم الأحد، عزاء للكاتب الصحفى والإعلامى الراحل وائل الإبراشى، الذى توفى عن عمر يناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة مع العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، وذلك بمقر مؤسسة روز اليوسف.
وكان قد شُيع جثمان الإعلامى الراحل وائل الإبراشي يوم الاثنين الماضي، من مسجد سيدى سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، وتم دفن جثمانه بمثواه الأخير بمقابر العائلة.
وائل الإبراشى يعد أحد أشهر الإعلاميين، وهو من مواليد 26 أكتوبر 1963 بالدقهلية، عمل فى بداية حياته بمؤسسة روز اليوسف ثم رأس تحرير جريدة صوت الأمة، قدم برنامجى الحقيقة والعاشرة مساء على شاشة قناة دريم قبل أن ينتقل إلى التليفزيون المصرى عبر برنامج التاسعة.
ورحل الإبراشى تاركا تاريخا حافلا من النجاحات على المستوى الصحفي والتليفزيوني، حيث بدأ حياته المهنية من خلال روزا اليوسف، وجريدة صوت الأمة، ثم اتجه إلى تقديم البرامج التليفزيونية، والتي قدمها بقالب مختلف عن قوالب التقديم التلفزيوني وقتها.
ومن أشهر تلك البرامج كان برامج "الحقيقة" على قناة دريم، والذي كان يفجر من خلاله الكثير القضايا، ويحرص على تقديم الحلقة بمنطق التحقيق الصحفي المعتمد على كل الأطراف مقدما صحافة تليفزيونية متقدمة وقتها ومعتمدة على الحقيقة، كما قدم الإبراشي برنامج "العاشرة مساءً"، خلفا للإعلامية مني الشاذلي، ورغم النجاح الكبير الذي حققته مني في البرنامج، إلا أن الإبراشي قدم أداء متميزا في البرنامج ولم يفقد البرنامج هويته، وإنما استكمل مسيرة نجاح البرنامج منتصرا في كثيرا من الجولات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة