وذكرت صحيفة (ميامي هيرالد) الأمريكية أن المشتبه به هو جون جويل جوزيف، عضو مجلس الشيوخ الهايتي السابق وأحد المشتبه بهم في الاغتيال الذين ظلوا مطلقي السراح.


وأكدت الشرطة الجامايكية واقعة الاعتقال للصحيفة الأمريكية، مشيرة إلى أن جوزيف هو المشتبه به الثاني الذي يتم احتجازه في الدولة الكاريبية الناطقة باللغة الإنجليزية، مما يشير إلى أنه قد يكون وآخرون قد استخدموا تطبيق المجرمين الشهير "Guns for Ganja" للفرار من السلطات بعد شهور من الاختباء في هايتي. 


يشار إلى أنه في أكتوبر قُبض على الجندي الكولومبي السابق ماريو بالاسيوس بالاسيوس في كينجستون، بعد أن تعقبه عملاء مباحث الأمن الداخلي الأمريكية هناك، وفي وقت لاحق، احتجزته السلطات الجامايكية بانتهاك قوانين الهجرة، ثم أمرت بترحيله في أواخر ديسمبر، ويخضع بالاسيوس حاليا للاحتجاز في الولايات المتحدة، بعد احتجازه في بنما أثناء عودته إلى كولومبيا.


وأظهر تقرير استقصائي للشرطة الهايتية من 124 صفحة حصلت عليه صحيفة ميامي هيرالد قبل أشهر، أن جوزيف كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط الذي أدى إلى مقتل الرئيس، ومن بين ما توصلت إليه الشرطة أنه أجرى على الأقل 10 اتصالات على الأقل بمشتبه آخر، وهو سينيوس فرانسيس أليكسيس، الذي كان هاتفه الخلوي يرسل من مدينة بيتيونفيل في الساعة 2:04 صباحًا ليلة الهجوم وبعد ذلك بالقرب من القصر الوطنى، وهو من بين العديد من المشتبه بهم الذين أصدرت الشرطة الهايتية أوامر اعتقال بحقهم.