كشفت زينب آل على، رئيس قسم التوعية في مصدر المسئولة عن ملتقي السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، أن الملتقى هذا العام سيشهد مبادرة جددة، وهي مبادرة ابتكر، لدعم ابتكارات الفتيات والسيدات في مجال مواجهة التغير المناخي وكيفية تحقيق الحياد المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت زينب في تصريحات صحفية على هامش فاعليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي بدأ بالأمس ويستمر حتى الأربعاء المقبل ، أن منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التى تم إطلاقها خلال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك 2015، وتقودها مصدر، تعد مبادرة استراتيجية لتحفيز النساء على لعب دور فاعل في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية.
وركزت على أن تعزيز فرص حصول النساء على الطاقة من شأنه المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد العالمي وتسريع وتيرة جهود مكافحة التغير المناخي. لكن ما زال هناك عدم تكافؤ في الفرص المتاحة للمرأة للمشاركة في عملية تحول الطاقة، وذلك نتيجة وجود عدم مساواة فيما يخص حصولهن على الطاقة والمساهمة بدور فاعل في دعم تحول قطاع الطاقة.
وأشارت إلى أن دورة الملتقي هذا العام التى تبدأ بعد غد الثلاثاء وتستمر على مدار يومين ، تركز على إشراك السيدات في الحصول على الطاقة المتجددة، وتمكين السيدات من لعب دور إيجابي في تحقيق الحياد الكربوني ، وتعزيز فرص السيداتا في الاستدامة وتوصيل أصواتهن .
ويركز هذا العام على "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لقيادة العمل المناخي ولعب دور فعال في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات"، حيث أن هناك مشاركة من 28 من القيادات النسائية من 15 دولة على رأسهم مصر والأردن يشاركن في الملتقي هذا العام من أجل دفع أجندة الاستدامة، وتوفير الفرص أمام الرائدات خاص من المهنيات والموظفات في المواقع والمؤسسات الحكومية لضمان حق المساواة والموازنة بين الجنسين في لعب دور إيجابي لمواجهة التغيرات المناخية.
وترتكز المنصة على ثلاثة محاور أساسية هي التعليم والتواصل والتمكين، وتسعى إلى تشجيع النساء والفتيات من جميع الجنسيات لريادة التغيير الإيجابي والابتكار، مع ضمان إيصال أصواتهن عبر مناقشة موضوعات الاستدامة، سواء المتعلقة بالقضايا السياسية والتشريعية أو التكنولوجية أو الأعمال التجارية.
وأوضحت زينب آل على ، أن الطريق أمام السيدات مازال طويل في تحقيق المساواة في الحصول على الطاقة المتجددة، فمازال هناك عدم تكافؤ في الفرص المتاحة للمرأة للمشاركة في عملية تحول الطاقة، وذلك نتيجة وجود عدم مساواة فيما يخص حصولهن على الطاقة والمساهمة بدور فاعل في دعم تحول قطاع الطاقة.
وذكرت أنه على الرغم من تحقيق بعض التقدم في هذا السياق، إلا أن الطريق ما زال طويل لضمان توفير مصادر طاقة كافية للنساء حول العالم، وإشراكهن في هذا القطاع بما يسهم في تحسين ظروفهن المعيشية.
ومن المقرر أن يناقش ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة العديد من القضايا المهمة التي تتعلق بتمكين المرأة ومنحها فرص متكافئة للحصول على الطاقة النظيفة، إلى جانب استكشاف الحلول التي تحقق المساواة بين الجنسين وتدعم بالتالي تحقيق هدف الأمم المتحدة المتمثل في توفير مصادر طاقة حديثة ومستدامة وموثوقة ومنخفضة التكلفة للجميع حول العالم بحلول عام 2030.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة