قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ظهور الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى فعالية فى ولاية أريزونا أمس السبت، تسلط الضوء على التوتر داخل الحزب الجمهورى بشأن الطريقة التى يحققون بها الانتصارات فى انتخابات 2022، حيث شارك فى الفعالية عدد من منكرى نتيجة الانتخابات الرئاسية السابقة، كما أن مشاركته فى سباقات الولايات وعدم قدرته على نسيان هزيمته فى سباق 2020 يثير قلق العديد من الجمهوريين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ترامب عاد إلى أريزونا مهد حركته السياسية لإلقاء خطاب أمام حشد فى الصحراء التى كانت بمثابة شهادة مذهلة على كيفية رفعه لأفكاره الهامشية والسياسيين الذين نشروها، حتى فى الوقت الذى يشعر فيه جمهوريون آخرون بالقلق من الناخبين قد يعاقبون حزبهم فى النهاية.
وأوضحت الصحيفة، أن المرشح المفضل لترامب فى منصب حاكم أريزونا هو كارى لاك، والذى يسعى للمنصب لأول مرى وهدد بسجن أعلى مسئول انتخابى حالى فى الولاية، ويرشح بدلا منه (فى حال فوزه) مارك فينشمان، الذى كان مع مجموعة من المتظاهرين خارج الكابيتول يوم اقتحام الكونجرس.
وعندما بدا ترامب إلقاء كلمته أمس، أشاد بقوة بمجموعة من منكرى نتيجة انتخابات 2020 والذين كانوا حاضرين، وأشار إلى أن تناول مظالمه بشأن الغش فى الانتخابات سيكون قضية حاسمة للمرشحين الجمهوريين.
وتقول نيويورك تايمز، إنه بقدر الشعبية التى يحظى بها ترامب بين القاعدة الأساسية للحزب الجمهورى، فإن مشاركته فى سباقات انتخابية من أريزونا إلى بنسلفانيا، وعدم قدرته على نسيان خسارته أمام بايدن، جعلت بعض الجمهوريين المخضرمين فى واشنطن وخارجها يشعرون بالقلق. ويخشى هؤلاء أن ترامب بعرض للخطر فرصهم فى مناخ سياسى يفترض أنه محابى لهم للغاية فى ظل الانقسام الحاد بين الديمقراطيين بشأن أجندتهم والرؤية العامة التشاؤمية التى يتبناها الأمريكيون إزاء رئاسة بايدن بعد عام من توليه الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة