أقام مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح معرضا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعنوان: ثلاثة أرباع قرن بعد هيروشيما وناجازاكي: الهيباكوشا - ناجون شجعان يعملون من أجل عالم خال من الأسلحة النووية وذلك لتسليط الضوء على العمل الدؤوب الذي يقوم به الناجون من الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكى في اليابان المعروفون باسم الهيباكوشا
يستعرض المعرض صورا وقصصا تحكي حجم الدمار والخراب الذي سببته تلك القنابل الذرية الأولى، ثم القنابل الهيدروجينية الأكثر قوة والتي بدأ اختبارها في الخمسينيات من القرن الماضي.
وفي أعقاب تفجيري اليابان، قام مجموعة الهيباكوشا بعمل حثيث ومكثف بهدف منع تكرار هذه المأساة، ويبلغ متوسط عمر الفرد من هؤلاء الهيباكوشا حاليا 83 عاما، وهم يواصلون مشاركة قصصهم مع مناصريهم داخل وخارج اليابان، "لإنقاذ البشرية من خلال الدروس المستفادة من تجاربنا، وفي الوقت نفسه إنقاذ أنفسنا".
وفى وقت سابق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال، عند إطلاق أجندته لنزع السلاح، في عام 2018 "إن التهديد الوجودي الذي تشكله الأسلحة النووية على البشرية يجب أن يحفزنا على القيام بعمل جديد وحاسم يؤدي إلى القضاء التام عليها. نحن مدينون بذلك للهيباكوشا ... ولكوكبنا ".
وتركزت تلك الأجندة على ثلاث أولويات هي إنقاذ البشرية وإنقاذ الأرواح ونزع السلاح من أجل الأجيال القادمة.
وصرح جوتيريش بأن "مجموعات الهيباكوشا هي تذكير حي بأن الأسلحة النووية تشكل تهديدا وجوديا وأن الضمان الوحيد ضد استخدامها هو إزالتها بالكامل، لا يزال هذا الهدف يمثل أعلى أولويات نزع السلاح لدى الأمم المتحدة، كما كان منذ القرار الأول الذي اتخذته الجمعية العامة في عام 1946".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة