يعود الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشنكو إلى بلاده اليوم الاثنين، بعد غياب دام شهرا، ورغم احتمال توقيفه بتهمة "الخيانة العظمى"، ما يحتمل أن يثير أزمة سياسية في وقت تواجه البلاد توترا شديدا مع روسيا، وفقا لموقع "فرانس 24".
وبوروشنكو (56 عاما) هو المنافس الأكبر للرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي، وأحد أغنى الشخصيات في أوكرانيا.
ومن المقرر أن تهبط طائرته حوالى الساعة 7,10 بتوقيت جرينتش في مطار سيكورسكي في كييف، آتية من وارسو. وقال بوروشينكو الأحد في مؤتمر صحفي في وارسو "سأعود إلى أوكرانيا لأكافح من أجل أوكرانيا وليس ضد زيلينسكي".
واتهم بوروشنكو الرئيس بأنه هو من أمر بإجراءات الدعوى المرفوعة ضده "لصرف الانتباه" عن مشاكل البلاد، معتبرا أن هذا الصراع السياسي الداخلي "يضر جدا" بموقف كييف تجاه موسكو.
وطالب حزب بوروشنكو الذي يخشى اعتقاله فور وصوله، أنصاره بالتجمع في المطار. وستقرر محكمة في كييف اليوم الاثنين ما إذا كانت ستوقِف الرئيس السابق أم لا في انتظار محاكمته.
وتأتي عودة بوروشنكو في وقت تخشى أوكرانيا غزوا من جانب جارتها روسيا التي حشدت قوات ومدرعات عند حدودها فيما تنفي موسكو أي خطط لشن هجوم عسكري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة