قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية والأوروبية والمصرية، وافقوا على الاستخدام الطارئ لمجموعة من الأدوية لعلاج كورونا، وتنقسم تلك الأدوية لعلاجات مضادة للفيروسات، وأخرى لـ"الأجسام المضادة الأحادية"، والعلاج كان يؤخذ إما حقن في العضل أو الوريد، أما الآن هناك علاج يؤخذ من الفم في بداية الإصابة لتقليل حدة الإصابة، وهو ما تعاقدت مصر عليه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير": "الشركات الوطنية المصرية نجحت في الحصول على المادة الخام لبعض هذه العقاقير المضادة للفيروسات، وفي انتظار الموافقات النهائية من هيئة الدواء، وهو دواء عالمي يتم تصنيعه في مصانع مصرية، ونحن في انتظار تجارب الثبات التي لن تتجاوز مدتها أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
وقال: "تم إيقاف الرسائل للجرعتين الأولى والثانية من اللقاح، ويتم إرسال رسائل فقط للحصول على الجرعة التعزيزية، بالنسبة لمن لم يحصلوا على الجرعتين الأولى والثانية، فيمكنه التقديم عبر الموقع الإلكتروني، وهو من يختار المكان والموعد المناسب له، وبعدها يحصل على رسالة على هاتفه، ومن أصيب بفيروس كورونا، يمكنه الحصول على اللقاح بعد شهر من تعافيه من الإصابة".
وتابع: "بالنسبة للناس المصابة بنزلة برد، وتأكدوا من ذلك وإنها ليست كورونا، فيمكنه الحصول على اللقاح بشكل طبيعي ولا يوجد مشكلات طبية في هذا الأمر، الوزير وجه بمراجعة أسعار المسحات، وسيتم دراسته وخلال يوم أو يومين سيتم حساب سعر التكلفة، وهناك اتجاه قوي لإعادة النظر في المسحات pcr".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة