"فيلم الجمالية" بعد 35 عاما من عرضه .. شاهد على عراقة الحى القديم

الإثنين، 17 يناير 2022 11:30 ص
"فيلم الجمالية" بعد 35 عاما من عرضه .. شاهد على عراقة الحى القديم عراقة الحى القديم
حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من قلة المشاهد المرتبطة بالحى بداخل الفيلم، الذى سمى باسمه "الجمالية"، إلا أنه مازال شاهدا على تاريخ وقدم هذا الحى التاريخى العريق يتمتع بشهرة تاريخية وعالمية لأنه يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها، فيه الأزهر، وجامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر وغيرها، وفيه أسوار القاهرة، وبواباتها، والمدارس الأيوبية والمملوكية، وخان الخليلي، والصاغة، والنحاسين.

ويقال أن التسمية نسبة للأمير " جمال الدين محمود الاستادار " من عهد المماليك البرجية بعد ما بنى في الحي مدرسة سنة 1409 وكانت من أعظم مدارس القاهرة. مساحة هذا الحي العريق تقريبا 2.5 % من مساحة القاهرة الحالية. يحده من الشرق جبل المقطم الذي كان فوقه قلعة الجبل مقر إقامة وحكم سلاطين مصر، ومن الشمال حي الحسينية والظاهر، ومن الغرب أحياء باب الشعرية والموسكي، ومن الجنوب حي الدرب الأحمر.

يضم حي الجمالية 18 شياخة أهمها شياخة الجمالية وبرقوق وقايتباي والبندقدار والمنصورية والدراسة وبها جامع الحسين الأهرام والعطوف وقصر الشوق والخواص وباب الفتوح وخان الخليلي والخرنفش وبين السورين.

 

 

وقصة فيلم الجمالية تدور حول فتحي (سمير صبري)  الذى يعيش مع أمه المريضة (عزيزة حلمي) وأختيه فاتن (رباب) التي تعمل فى مصنع للملابس الجاهزة، ووفاء (وفاء مكي)، ويحب بائعة الخضار والفاكهة نوسة (عفاف شعيب). يعمل فتحي فى سرقة السيارات لحساب المعلم عليوة (علي الشريف) الذي يهضمه حقه، فيهدده بالقتل، ولكن المعلم عليوة يبلغ عنه البوليس فيتم القبض عليه متلبسًا بسرقة إحدى السيارات ويسجن. وفي السجن يتعرف بزملاءه صلاح عبد الستار (محمود الجندي) الشاب اللص، وصبري (فكري صادق) وهو أيضًا لص، ويخرج ثلاثتهم من السجن ويقرروا التوبة والبعد عن السرقة، ولكنهم لم يجدوا عملًا، كما أن فتحي وجد منزلهم قد تهدم وأن أمه وأختيه يقيمان بالمقابر مع عم أبو العلا (أحمد أبو عبية). وجد صبرى أن أمه قد ماتت ولم يجد مكانًا يأويه، فسكن مع فتحي في المقابر، أما صلاح فقد طرده والده عبدالستار (جمال إسماعيل) صاحب الشركة الثري وتبرأ منه لأنه سجين سابق. كان عبد الستار موظفًا بسيطًا ومتزوج من عواطف (فريدة مرسي) أم صلاح، ثم طلقها ورمى شباكه حول ابنة صاحب الشركة (نادية السبع) والتي أحبته وتزوجته وسلمته كل أموال والدها، وأنجب منها ابنته سامية (سلوى عثمان) التي تخرجت أخيرًا من كلية الحقوق، ولم يكتفي بذلك بل تزوج من الراقصة نرجس (شروق) التي تخونه مع صبيه (فاروق علي) ورغم أن عبدالستار يلبي لإبنته سامية كل طلباتها المادية، إلا أنه إمتنع عن مساعدة ابنه صلاح بالمال أو حتى إيجاد عمل شريف له. اشتد المرض على أم فتحي، ولم يجد لها مكانًا فى المستشفى العام لإجراء جراحة الكلى، واحتاج إلى 2000 جنيه لإجرائها في مستشفى خاص، وطلب من المعلم عليوة المساعدة، فأعطاه تاكسي للعمل عليه، فتم القبض عليه لأنه لا يحمل رخصة، وقد استقبله رئيس المباحث (إيهاب نافع) وطلب منه العمل مع المعلم عليوة ليكون مرشدًا للبوليس، لأن المعلم ينوى القيام بعملية كبرى. قام صلاح بسرقة المال اللازم لإجراء عملية أم فتحي من والده الذي أبلغ البوليس عنه، كما اكتشف عبدالستار خيانة زوجته نرجس مع صبيه، فطاردهما لخارج المنزل وصدمت سيارة نرجس فماتت. قام فتحي بإبلاغ البوليس أن المعلم عليوة ينوي سرقة خزينة محل المجوهرات الموجود بأول الشارع، وقام فتحي بفتح الخزانة، وقام البوليس بالقبض على المعلم عليوة، وتزوج فتحى من نوسة.

الفيلم من إﺧﺮاﺝ: جمال عمار ﺗﺄﻟﻴﻒ: صلاح عمران (مؤلف)  صموئيل توفيق 

بطولة : سمير صبري  عفاف شعيب  محمود الجندي  حسني شريف  إيهاب نافع  حنان شوقي









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة