عقد صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الأعاقة " عطاء" اجتماعا برئاسة محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق نائبا عن الدكتورة نفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق وحملة وثائق الصندوق ممثلين في صندوق تحيا مصر .
ووجه عشماوى الشكر لحملة الوثائق فى أول اجتماع يتم منذ إنشاء الصندوق، على مشاركتهم في الاكتتاب وشراء وثائق الصندوق إيمانا منهم بهدف الصندوق، وأغراضه من توجيه عوائد وارباح وثائق الصندوق لمشروعات تخدم الأشخاص ذوى الإعاقة.
وأوضح عشماوي أنه تمت الموافقة بالإجماع على تعيين وزارة الأوقاف الممثل القانوني لجماعة حملة الوثائق لصندوق عطاء الخيرى , بصفتها من أكبر حملة الوثائق في صندوق عطاء كما تم مناقشة آليه الاستفادة من تعيين نسبة الـ 5% من ذوي الإعاقة والحرص على توفير فرص عمل لمساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة، من خلال دعم وتوفير مشروعات صغيره ومتناهية الصغر وتحويلهم من قوى معيلة إلى قوى منتجة ومؤثرة بالمجتمع من خلال تدريبهم على الإنتاج وتأهيلهم اجتماعيًا ومهنيًا باعتبارهم جزءا رئيسا من قوة العمل، ومكونا مهما للثروة البشرية الهائلة التى يتمتع بها المجتمع وتسعى الدولة لتعظيم الاستفادة منها فى إطار التوجه الأوسع بالاستثمار فى البشر.
وأشار عشماوى أنه تم خلال الاجتماع استعراض تقرير عن الصندوق وأهدافه وأغراضه موضحا أن حجم صندوق " عطاء" 265مليون جنيه وهو الصندوق الأول من نوعه كصندوق استثمار خيرى يعمل وفقا لقواعد سوق المال يدعم الأشخاص ذوى الإعاقة حقق منذ إنشائه عوائد مكنت من تمويل المشروعات لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة وصل عددها لأحد عشر مشروع خلال هذه السنةـ وأضاف أن مجلس الإدارة يسعى جاهدا لزيادة تلك المشروعات لتحقيق الأغراض والأهداف التى يسعى إليها الصندوق فى كافة المجالات التى تخدم الأشخاص ذوى الإعاقة.
وعن تفاصيل المشروعات قالت أميرة الرفاعي، المدير التنفيذي للصندوق إن الصندوق قام بإنشاء وتفعيل 16وحدة تأهيلية تقدم خدمات التأهيل الأساسية وبرامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة بقيمة مليون و601الف جنيه تقريبا وتوفير كراسي متحركة بالمقاس لجميع طلاب الجامعات المصرية بقيمة 3مليون جنيه كما تم التعاون مع جامعة عين شمس لتوفير تجهيزات مداخل ومخارج كليات الآداب والحقوق وعلوم والحاسبات لضمان سهولة حركة الطلبة مستخدمي الكراسي بالمقاس بقيمة مليون و355الف جنيه و تأمين جودة التعليم والتأهيل للأطفال ضعاف السمع مستخدمى المعين السمعى ومزروعي القوقعة" بقيمة 754 ألف جنيه تقريبا، بالإضافة إلى تشغيل أول دار رعاية للسيدات الكفيفات من خلال دعم جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات بمبلغ مليون و598 ألف جنيه و لتوفير قطع الغيار اللازمة للأجزاء الخارجية ل200 حالة من ضعاف السمع لحالات زارعي قوقعة الأذن الإلكترونية من غير القادرين بمبلغ مليون و692 ألف جنيه تقريبا ودعم أول مكتبة إلكترونية بمصر في جامعة الزقازيق ودعم بناء قدرات مقدمي خدمات التوحد بالمحافظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة