أكدت الأم الحاجة وداد هلال فى جلسة المحاكمة أن إبنتها القتيلة كانت تستعد للتوجه لعملها فى الثامنة صباحاً بعد إفطارها مع والدتها، وفوجئت بشقيقه مغلق البوابة ومتوقف أمامها منتظر نزولها، موضحةً أنها توقعت وقوع مشادة بين الاخين ولم تتوقع أن يقوم إبنها بإضرام النيران فى شقيقته لقتلها بسبب الورث والشقة.
وقالت الأم أمام المحكمة:- "متوقعتش إنه هيولع فيها أنا قولت ضربها أو زقها على الحيطة، وفضلت تستغيث تقول ياماما يامام، وفتحت باب الشقة لقيته فى وشي بجركن البنزين، وأنا بزق الباب بيني وبينه وخبطنى بالباب ورش على غرفة نومه وغرفة نوم أخته، ولما سألته قاللى إنكتمى ورش البنزين فى جهازها وعلى السراير والصالة، وولع فى كل جهازها اللى كنت مدبقهولها لأنها كانت هتتجوز بعد رمضان.