رحب رئيس مؤتمر المناخ الدولي ألوك شارما أثناء زيارته لمصر بإطلاق برنامج تسريع تمويل المناخ (CFA) في مصر كجزء من دعم المملكة المتحدة المستمر للعمل المناخي التحويلي العالمي.
وبعد نجاح مؤتمر المناخ COP26 في جلاسكو تعمل المملكة المتحدة مع مصر ودول أخرى من خلال برامج مثل برنامج تسريع تمويل المناخ للمساعدة في تعزيز فرص الاستتثمار الأخضر والحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، وفقا لبيان من السفارة البريطانية اليوم.
وبرنامج تسريع تمويل المناخ CFA هو برنامج مساعدة فنية بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني مصمم لتمكين الاستثمار في الحلول المناخية الطموحة، ويتم تمويله من قبل التمويل الدولي للمناخ التابع لحكومة المملكة المتحدة. يُظهِر توسيع البرنامج ليشمل مصر التزام المملكة المتحدة المستمر بالتعاون في مجال المناخ، والذي من المنتظر أن ينتقل من نجاح إلى نجاح في الفترة التي تسبق رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
ويستجيب برنامج تسريع تمويل المناخ CFA مباشرة للحاجة الملحة ولحجم الاحتياجات المناخية على أرض الواقع. وسيكون ذلك من خلال دعم المشاريع المناخية الواعدة في القطاعات منخفضة الكربون ذات الأولوية، مثل مشاريع الطاقة النظيفة، لتصبح أكثر قابلية للتمويل وأكثر جاذبية للمستثمرين، حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم وتأمين التمويل بطواعية أكبر. ويمكن لذلك أن يساعد في خلق وظائف خضراء في المستقبل في مصر.
ولضمان أن تكون مشاريع برنامج تسريع تمويل المناخ CFA في أفضل وضع لجذب استثمارات الممولين المصريين والدوليين، سيدعم البرنامج بناء القدرات للشركاء المحليين في مجالات مثل التكنولوجيا النظيفة، ومزج التمويل الأخضر من مصادر التمويل العامة والخاصة، وكذلك تقديم المشورة بشأن تعزيز المساواة بين الجنسين والدمج المجتمعي في العمل المناخي.
قال جريج هاندز وزير الدولة للأعمال والطاقة والنمو النظيف في وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية بحكومة المملكة المتحدة:"سوف يساعد برنامج تسريع تمويل المناخ على بناء سلسلة عالية المستوى من المشاريع الواعدة منخفضة الكربون في جميع أنحاء مصر. سيساعد ذلك على تعزيز الاستثمار الأخضر ودعم جهود القطاعين العام والخاص في معالجة أزمة المناخ قبل مؤتمر COP27 في مصر."
وينفذ برنامج التمويل بالفعل في ستة بلدان على مستوى العالم ويعمل عليه تحالف من خبراء تمويل المناخ بقيادة PWC و Ricardo Energy & Environment. ، وسيتم إطلاق عملية شراء تنافسية لتحديد الشريك الذي سيقود تنفيذ البرنامج في مصر والعمل عن كثب مع فريق التنفيذ العالمي الأعرض.