بعد عودته من رحلة علاجية فى مدينة زيورخ السويسرية، طمئن الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، جمهوره من القراء على حالته الصحية عبر "اليوم السابع"، حيث أكد أنه يقضى الآن فترة النقاهة بعد العمليات الجراحية التى أجراها خارج القاهرة.
إبراهيم عبد المجيد، الذى سيصدر له بالتزامن مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، فى دورته الـ53، كتاب "استراحة بين الكتب.. كل هذا الحضور كل هذا الغياب"، أوضح أن فترة النقاهة تستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، ولهذا والتزاما بنصائح الأطباء، فلن يتمكن من الحضور ولقاء جمهوره فى معرض القاهرة للكتاب.
وكان إبراهيم عبد المجيد قد أجرى ثلاث عمليات فى مدينة "زيروخ" السويسرية، الأولى كانت استئصال ورم حميد، وكان هو السبب الرئيسى لما يشعره بمشاكل تمثلت فى المشى أو الحركة بشكل عام، والورم على الفقرات الصدرية للظهر، وتم قام بإجراء عملية جراحية ثانية، وكانت لإصلاح إحدى فقرات ظهره المكسوره من قبل.
إبراهيم عبد المجيد من مواليد 2 ديسمبر عام 1946، فى مدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية فى عام 1973، حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية فى عام 1973، وبعدها اتجه إلى القاهرة من أجل العمل فى وزارة الثقافة والتى تولى فيها عبر السنين العديد من المناصب.
أصدر إبراهيم عبد المجيد العديد من الروايات منها: "البلدة الأخرى، لا أحد ينام فى الإسكندرية، بيت الياسمين، طيور العنبر، اﻹسكندرية فى غيمة، والعابرة، فى كل أسبوع يوم جمعة"، وغيرها. حصل الروائى على عدد كبير من الجوائز داخل وخارج مصر منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولى للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام فى الإسكندرية" عام 1996، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة