"بهجة وفرحة وغناء".. حالة من السعادة تعم عمال مزارع الطماطم المختلفة فى مدينة إسنا جنوب محافظ الأقصر، فى تلك الأيام أثناء العمل اليومى فى حصاد محصول الطماطم الذى يعتبر ثانى أهم محصول بعد قصب السكر فى الشتاء بتلك المدينة، حيث أنه فى تلك الفترة من العام يقوم الجميع بحصاد وفرز محصول الطماطم لبيع جزء منه فى الشوادر بأسعار أقل من طوال العام، والطماطم الأفضل يتم تجفيفها فى مناشر التجفيف المنتشرة بمختلف أرجاء الأقصر لتصديرها للخارج.
ورصد بهجة وفرحة المزارعين والعمال فى مختلف أرجاء مدينة إسنا، المصور الشاب محمد نصر والذى يعيش فى إحدى القرى، ونشر تلك الصور على صفحات التواصل الإجتماعى، والتى أبهجت الجميع وساهمت فى دعم المزارعون فى مهمتهم اليومية بحصاد محصول الطماطم.
ويقول الشاب محمد نصر إبن مدينة إسنا، إنه يتم خلال تلك الفترة الحصاد بشكل كبير لمحصول الطماطم فى مختلف المزارع فى أقصى جبال مدينة إسنا، حيث إن الطماطم تزرع فى أراض متنوعة منها الأرض الرملية والأرض الطينية، ولكن أهل إسنا يفضلون زراعتها فى المناطق الجبلية بالأراضى الرملية وذلك ليكون المحصول مبكر حيث أن النمو النباتى فيها يكون أسرع من الأرض الطينية، وتخرج الأرض الرملية محصول غزير وكبير من الطماطم ليربح التاجر بصورة أفضل، موضحاً أن الطماطم من المحاصيل التى تحتاج لطقس دافئ، موضحاً أن الانتظام فى الرى هو الأساس حيث أن الطماطم لا تتحمل العطش ويتأثر إنتاج المحصول إذا تعرضت الطماطم للعطش وخاصة فترة التزهير والعقد.
ويضيف محمد نصر لـ"اليوم السابع"، أن العمال من مختلف قرى ونجوع إسنا يشاركون خلال تلك الفترة فى حصاد قصب السكر ومحصول الطماطم، حيث إنه يعد محصول الطماطم من المحاصيل المهمة التى تنتشر زراعتها فى مدينة إسنا والأقصر بصورة كبيرة، حيث تحقق ربح كبير وتغطى تكاليف وخدمات الزراعة حيث أن الطماطم تدخل فى مختلف الأكلات فى المنازل، وينتج الفدان من 30 لـ40 طن طماطم حسب جودة الأرض ورى المحصول والاهتمام به طوال فترة الموسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة