تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح منصور واحد من أهم الممثلين في تاريخ السينما المصرية، وهو الفنان الذي اندمج في أحد مشاهد فيلم " البوسطجي" فجرح زيزي مصطفي بالسكين في صدرها، وهي القصة التي روتها زيزي في برنامج "ساعة صفا" مع الفنانة صفاء أبو السعود، حيث قالت إنها خلال تصوير فيلم البوسطجي، اندمج الفنان صلاح منصور في مشهد نهاية الفيلم، حيث كان من المفترض أن يطعنها بسكين في صدرها وهي سكين "اكسسوار" بمنعي أن به "سوستة" مع الطعن يدخل السلاح داخل اليد وهو أمر متعارف عليه سينمائيا، ولكن يبدو أن الـ "سوستة" صدأة، ومع اندماج صلاح منصور، قام بجرحها بالسكين في الصدر، وستر الله أن الجرح كان أقرب للخدش ولم يكن غائرا.
صلاح منصور اشتهر بأدوار الشر فى السينما المصرية تخرج من معهد التمثيل عام 1947 وبدأ حياته الفنية على المسرح المدرسى عام 1938، أثناء دراسته عمل محررًا صحفيًا فى روزا اليوسف عام 1940، وأسس المسرح المدرسى مع زكى طليمات، اشترك فى العديد من المسرحيات مثل "الناس اللى تحت"، "ملك الشحاتين"، "برعى بعد التحسينات"، "زقاق المدق"، "يا طالع الشجرة"، "رومولوس العظيم"، "زيارة السيدة العجوز".
شهرته التي كسبها من أدوار الشر انقلبت لمواقف طريفة حدثت معه أثناء تصوير فيلم "ثورة اليمن"، فعندما كان يصور أحد المشاهد بملابس الإمام في شوارع بمدينة تعز اليمنية، اندفع البسطاء نحوه يريدون قتله وهم يهتفون "اﻹمام عاد من جديد اقتلوه اقتلوه"، ولم ينقذه من بين أيديهم سوى رجال الأمن المرافقين له أثناء التصوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة