قالت السيدة هناء والدة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية لـ"اليوم السابع": "نفسي اللي عملوا في بنتي كدا يتعدموا عشان يبقوا عبرة لغيرهم"، مؤكدة أن ابن عمها متهم في القضية، وخاض في شرف ابنتها، وأنها لن تتصالح في القضية ولن تترك حق نجلتها.
وأضافت، أن نجلتها كانت متفوقة دراسياً وكان كل تركيزها في المذاكرة وتحقيق ما تحلم به، مشيرة إلى أنها كانت ترد على من يدعو لها بالزواج "بعد الشر"، وكانت تقول لخالتها "الواحدة ممكن تستني في الجواز لحد سن الـ30، لكن أنا عايزة أحقق أحلامي وأطلع دكتورة، وأسافر برة وأبقي حاجة كبيرة".
وتابعت، أنها كانت متفوقة دراسياً وكانت لا تخرج من المنزل وكنت أتكفل بشراء احتياجات المنزل والأسرة، مؤكدة أنها لم تكن تسمح لها أو لشقيقتيها بالخروج بعيدا عن محيط المنزل.
وأضافت أن والدهم كان في بعض الأوقات يرفض الخروج من البيت في وقت متأخر لشراء بعض الأغراض الضرورية للبيت، وكانت تطلب من بناتها الخروج لشرائها.
وأكدت أنها لا تعرض شيئا عن زوجها ويخرج من البيت صباحا ويعود لتناول الطعام والنوم، مضيفة أنها ترفض أي مساعٍ للصلح أو للتنازل عن قضية نجلتها حتى وإن فكر زوجها وتنازل عن القضية فلن تترك حق نجلتها مهما كلف الأمر.
وقالت: "بنتي مكنتش تستاهل اللي حصل لها ده كله، وكانت تستاهل مستقبل أفضل ومكنتش أتوقع إن يجي اليوم اللي أقول فيه الله يرحمك يا بسنت".
ونفت الأم ما تردد من شائعات عن تعرض نجلتها لأي محاولات ابتزاز قبل ذلك، وهذه هى المرة الوحيدة التي تعرضت لها وأنهت على مستقبلها.
وقالت، إنها تعيش في قرية وأهل قرية كفر يعقوب يطلقون الشائعات دوماً، مؤكدة أنها متزوجة بالقرية منذ 33 عاما وهناك شوارع وأسر لم يسبق لها معرفتهم طوال فترة معيشتها بالقرية، وبالتالي كانت تحافظ على بناتها وترفض اختلاطهم بالآخرين.
وأضافت: فقدت 3 من ولادي قبل بسنت وحصلت أخواتها، وأنا واحدة واقفة زي الجبل لحد دلوقت.
وأوضحت أن أزمتها الصحية التي تمر بها جاءت منذ فترة طويلة، وليست كما أشيع أنها أصيبت بجلطة بعد فقدان بسنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة