تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان المصرى الكبير حسين بيكار، الذى ولد في 2 يناير من عام 1913، ويعد حسين بيكار، من أهم الفنانين فى الحركة الفنية التشكيلية، فهو أحد أعلام مصر البارزين فى النصف الثانى من القرن العشرين.
حصل حسين بيكار على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام العلوم والفنون عام 1972 وجائزة الدولة التقديرية فى الأعلى للثقافة، ولم يكتف بيكار بتفوقه فى الرسم، بل كان يعشق الموسيقى منذ نعومة أظافرة، حيث إنه كان عازف كمان والبزق والعود والطنبور.
يعد الفنان حسين بيكار، من الفنانين أصحاب المواهب الشاملة، فهو معلم ورسام، وشاعر وموسيقى لذا احتضن بيكار الفنون بمجملها.
ولد حسين بيكار عام 1913 فى الإسكندرية، وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1933 وكان مؤسسا لمتحف حلوان للشمع.
فى عام 1944، بدأ بيكار مسيرته المهنية مع أحمد صبرى ومصطفى أمين وعلى أمين، الآباء المؤسسين لجريدة أخبار اليوم، وقام بتقديم العديد من الأعمال الفنية المصحوبة بأشعاره الخاصة.
التحق بكلية الفنون الجميلة عام 1928، مدرسة الفنون العليا، وكان عمره حينها 15 عاماً، ليكون من أوائل الطلبة المصريين الذين التحقوا بها، ثم انتقل إلى المغرب وقضى 3 سنوات مدرساً للرسم، وعاد بعدها إلى مصر.
أحب بيكار الموسيقى منذ صغره، وكتب رباعيات وخماسيات زجلية تمتلئ حكمة وبلاغة، كما أنه صاحب مدرسة للفن الصحفى وصحافة الأطفال بصفة خاصة، ورائدها الأول فى مصر، وامتلك بيكار أسلوباً بسيطاً وواضحاً، ارتفع بمستوى الرسم الصحفى ليقترب من العمل الفنى، أما لوحاته الزيتية فتتميز بمستواها الرفيع، و توفى بيكار فى 16 نوفمبر عام 2002، عن عمر ناهز 89 عاما.
الربابة والعصفور
الرئيس جمال عبد الناصر
السيدة رنده بكار
السيدة قاسمة
الفنان والموديل
بورتريه لفتاه
عمل فنى
عمل
لحن ريفى 2
لحن ريفى
من النوبة
منظر طبيعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة