أقدم جراحة بالرأس.. زراعة صفيحة معدنية فى جمجمة محارب من بيرو قبل 2000 عام

الخميس، 20 يناير 2022 03:30 م
أقدم جراحة بالرأس.. زراعة صفيحة معدنية فى جمجمة محارب من بيرو قبل 2000 عام زراعة قطعة معدنية بالجمجمة
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر علماء الآثار على جمجمة محارب من بيرو يبلغ عمرها 2000 عام وقد تم زراعة قطعة من المعدن بها في أقدم أمثلة الجراحة المتقدمة في العالم وفقًا لمتحف أوكولاهوما بالولايات المتحدة.

وقال مسئولو متحف علم العظام في أوكلاهوما إن الجمجمة الموجودة في مجموعة المتحف كانت لرجل أصيب خلال معركة قبل أن يخضع لشكل من أشكال الجراحة اقتضت زراعة قطعة من المعدن في رأسه لإصلاح الكسر.

وقال الخبراء لصحيفة ديلى ستار إن الرجل نجا بعد الجراحة الخطيرة، وأن الجمجمة تعتبر دليلا يثبت أن الشعوب القديمة مثل شعوب المايا كانت قادرة على إجراء عمليات جراحية متقدمة.

وقال مسئولو المتحف: "ليس لدينا الكثير من المعلومات الأساسية حول هذه القطعة، لكننا نعلم أنه نجا من الجراحة، استنادًا إلى العظم يمكنك أن ترى أنه ملتحم بإحكام مع القطعة المعدنية لقد كانت عملية جراحية ناجحة".

ولطالما اشتهرت المنطقة التي اكتشفت فيها الجمجمة في بيرو بالجراحين الذين اخترعوا سلسلة من الإجراءات المعقدة لعلاج كسور الجمجمة، وكانت الإصابة شائعة في ذلك الوقت بسبب استخدام المقذوفات مثل المقلاع أثناء المعارك.

وكان الجراحون خلال تلك الفترة الزمنية يكشطون ثقبًا في جمجمة إنسان حي دون استخدام التخدير الحديث أو تقنيات التعقيم وفى هذا السياق قال عالم الأنثروبولوجيا الفيزيائية جون فيرانو من جامعة تولين لناشيونال جيوغرافيك :"لدينا أدلة دامغة على أن الثقب لم يتم لزيادة الوعي أو كنشاط طقوسي بحت، ولكنه مرتبط بالمرضى الذين يعانون من إصابات حادة في الرأس، خاصة كسر الجمجمة".

وقد تم استخدام الفضة والذهب لهذا النوع من الجراحات إذ عادة ما كان المعدن المزروع من الفضة، بينما أكدت دراسة نشرت عام 2018 أن ممارسة إطالة الجماجم ظهرت لدى ثقافات المايا لترمز إلى الامتياز والمكانة المرتفعة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة