يبحث مسئولو نادى الزمالك حل أزمة المستحقات المتأخرة للاعبى كرة القدم، والتى جاءت نتيجة الأزمة المالية التى يمر بها النادى منذ فترة طويلة، وذلك بعد فشل انضمام مصطفى فتحى لاعب الفريق إلى التعاون السعودى وتراجع الأخير عن ضمه وهو ما كان سينعش خزينة النادى بما يقرب من مليون دولار خلال الفترة الحالية.
وكان مسئولو الزمالك يضعون آمالا كبيرة فى انتعاش خزينة النادى على قيمة صفقة انتقال مصطفى فتحى، حيث ترغب الإدارة فى سداد جزء من متأخرات اللاعبين خاصة بعد تقدم بعضهم بشكاوى ضد النادى، وكذلك لدفع مقدمات تعاقد اللاعبين المطلوب التجديد لهم خلال الفترة الحالية.
من ناحية أخرى أوضح أنيس بن ميم محامى سيف الجزيرى حقيقة وجود عروض من الدورى القطرى والكويتى لسيف الجزيرى وفسخ تعاقده مع نادى الزمالك.
وقال محامى الجزيرى فى تصريحات إذاعية "لم يصل أى عرض رسمى من الدورى القطرى أو الكويتى لضم سيف لكنها كانت عروض شفوية".
وأضاف "سيف مرتبط بعقد مع الزمالك لمدة 3 سنوات، اللاعب لا يرغب فى فسخ التعاقد نهائيا لكن لديه مستحقات منذ 4 أشهر".
وتابع: "تواصلنا مع إدارة الزمالك لكن لم نجد ردا نهائيا، وأرسلنا خطابا رسميا لتسوية الأمر، فنحن لا نسعى لإحراجهم ولكن لكى يتم التواصل معنا فنحن لا نسعى للخصومة ولكن للفت النظر فنادى للزمالك كبير وسيف سعيد داخل النادى، لكن عدم حصوله على مستحقات يجعل ذهنه غير صافى ولا يركز فى الملعب".