العالم هذا الصباح .. القوات البرازيلية تشن عملية لاستعادة مدن فى ريو دى جانيرو من عصابات المخدرات..الدفاع التونسية تعلن إنقاذ 23 مهاجرا غير شرعى أمام السواحل.. بايدن: لن نعود للإغلاق العام بسبب انتشار كورونا

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.

 القوات البرازيلية تشن عملية لاستعادة مدن فى ريو دى جانيرو من عصابات المخدرات

شن 1200 من عناصر الشرطة العسكرية البرازيلية عملية واسعة النطاق "لاستعادة" مدن الصفيح الفقيرة فى ريو دى جانيرو من عصابات تهريب المخدرات التى استولت عليها.

 

وأعلنت الشرطة العسكرية، أن " حكومة ولاية ريو بدأت استعادة مناطق مدينة الصفيح جاكاريزينيو"، بحسب "روسيا اليوم".

 

وأشار المتحدث باسم الشرطة إيفان بلاز إلى أن "الهدوء يسود بشكل واضح" مع غياب الاشتباكات المسلحة بين العصابات والشرطة.

وتجرى هذه العملية فى إطار برنامج "سيداد إنتغرادا" (مدينة متكاملة)، وهو "مشروع طموح لتأهيل مدن الصفيح" حسب حاكم ولاية ريو الليبرالى كلاوديو كاسترو المنتمى لحزب الرئيس اليمينى جاير بولسونارو.

ومن المقرر أن تتم عمليات مماثلة فى أحياء أخرى خلال الأشهر المقبلة فى هذه المدينة التى يبلغ عدد سكانها 6,7 مليون نسمة، يعيش ربعهم فى أحياء فقيرة تسودها الجريمة المنظمة.

بالإضافة إلى دوريات يومية للشرطة، يشمل البرنامج مشاريع تتعلق بالتنمية الاجتماعية والتخطيط العمراني.

لكن هذا البرنامج الذى اعتبره البعض ضمن حملة ترويجية فى بداية العام الانتخابي، تعرض بالفعل لانتقادات من المعارضة.

وقالت ريناتا سوزا، النائبة الإقليمية عن ولاية ريو من حزب الاشتراكية والحرية "إن المستوصفات مغلقة وحملة التطعيم واختبارات الكشف عن الفيروس متوقفة فى جاكاريزينيو، حيث يحدث هذا الاحتلال العسكرى فى لحظة حرجة من الوباء".

سيحل هذا البرنامج مكان وحدات شرطة حفظ السلام التى تأسست فى عام 2008 أثناء ولاية الحاكم السابق سيرجيو كابرال الذى سُجن فى نهاية عام 2016 بتهمة الفساد.

الدفاع التونسية تعلن إنقاذ 23 مهاجرا غير شرعى أمام السواحل
 

تمكنت الوحدات البحرية بالجيش التونسى من إنقاذ 23 مهاجرًا غير شرعى من جنسيات إفريقية، كانوا على متن قارب يتعرض لصعوبات بالبحر ويطلبون المساعدة.

 

وعلى صعيد أخر، قررت وزارة التجارة التونسية، عددا من الإجراءات الصحية المشددة على المقاهى والمطاعم ، تتعلق بمنع التجول وفقا لقرارات مجلس الوزراء التى أتخذها الأسبوع الماضى لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وذكرت الوزارة - فى بيان - أنه يجب الالتزام بتوقيت حظر التجول من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا من اليوم التالى لمدة أسبوعين بدءا من 13 يناير الحالى ، واستثناء عمليّات التّزويد بالمواد الغذائيّة والاستهلاكية والمؤسسات والأنشطة المرتبطة بعمليات التصدير والتوريد.

وعلى صعيد المقاهى والمطاعم ، فيجب عليها تطبيق الإجراءات الصحية وهى ( احترام مسافة التباعد بـ 2.5 متر بين الطاولات وعدم تجاوز نسبة 50% من عدد الكراسى الممكنة ،وتهوية المحلات قبل وأثناء الخدمة ، وتوفير قائمة مأكولات بالعدد الكافى وتطهيرها بعد كل استخدام ، وتغيير معدات الطاولات بعد كل استخدام ، واستخدام كؤوس استعمال واحد أو زجاجية ، وتطهير المشروبات ومساند الكراسى وكل مساحة يمكن لمسها بالأيدى ، وتنظيف وتطهير المساحات والأثاث والمعدات عند نهاية الخدمة ).
 

 بايدن: لن نعود للإغلاق العام بسبب انتشار كورونا
 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن العام الأول من رئاسته كان مليئا بالتحديات، متابعا: لن نعود للإغلاق العام بسبب انتشار كورونا.

 

وأضاف جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة: نحن في وضع أفضل لمواجهة انتشار وباء كورونا، متابعا: قدمت خطة من أجل دعم الاقتصاد في الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي: حققنا تقدما مذهلا بشأن مكافحة كورونا رغم التحديات الكبيرة، ونسعى لتقليص العجز بالاقتصاد الأمريكي.

وتابع: أفضل طريقة للتصدي للأسعار المرتفعة هو أن يكون الاقتصاد أكثر إنتاجية.

وفى وقت سابق أظهرت دراسة حديثة تراجع مستوى الرضا الشعبي عن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة حيث سجل نسبة بلغت 48.9 في المائة، وفقا للدراسة التي أجرتها مؤسسة "جالوب" الأمريكية للأبحاث.

ووفقا لمراسلة صحيفة الجارديان البريطانية فى واشنطن لورين جامبينو، التى حاولت الإجابة عن هذه التساؤلات، لتؤكد أن بايدن يتحمل مسئولية بعض الإخفاقات التى يعانيها اليوم، والتى تنعكس بشكل مباشر على شعبيته، فى حين أن البعض الآخر خارج عن إرادته.