بحثت الولايات المتحدة وأستراليا سبل تنسيق الدعم الإقليمى لمساعدة تونجا فى أعقاب ثوران بركان هونجا تونجا - هونج هاباى.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، في مكالمة هاتفية بين نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ووزيرة الخارجية والتجارة الأسترالية كاثرين كامبل.
وسلط الجانبان، بحسب البيان، الضوء على التزامهما المستمر بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة التعزيزات العسكرية الروسية غير المبررة.
وبالإضافة إلى ذلك، ناقشت شيرمان وكامبل الانتعاش الاقتصادي والمرونة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى إصرارهما على إنهاء جائحة كوفيد-19.
وأكد الطرفان التزامهما بمواصلة تعزيز السلام والأمن والازدهار لضمان حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
في سياق متصل، وصلت أول طائرة نيوزيلندية محملة بالمساعدات اليوم الخميس إلى جزر تونجا عقب وقوع ثوران بركاني تحت البحر يوم السبت الماضي.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أنه تم إزالة الرماد البركاني من مهبط الطائرات الرئيسي في جزر تونجا، مما سيمكن الطائرات المحملة بالمساعدات من الوصول إلى الجزيرة.. مشيرة إلى أن الطائرة النيوزيلندية تحمل مساعدات تتألف من حاويات مياه ومولدات كهرباء ومعدات اتصالات وغيرها من مواد الإغاثة.
وأضافت القناة أن نيوزيلندا أرسلت أيضا سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى تونجا تحمل مساعدات ومياه.
وكانت السلطات في تونجا، الواقعة جنوب المحيط الهادئ، قد أعلنت أمس الأربعاء حالة الطوارئ في أعقاب موجات المد العاتية (تسونامي) التي وقعت بعد ثوران بركان "هونجا تونجا - هونجا هاباي" الهائل يوم السبت الماضي، والذي أدى لخروج عمود من الرماد في السماء وأرسل موجات من المد بارتفاع 1.2 متر باتجاه شواطئ تونجا.. وكان الانفجار مدويا حتى أنه يمكن سماعه في نيوزيلندا، التي تبعد 2383 كيلومترا من تونجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة