كشفت وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية CIA أن أغلب الحالات الإصابات بالمرض الغامض المعروف باسم متلازمة هافانا من غير المرجح أن تكون إصابتها بسبب روسيا أو أى دولة أجنبية أخرى خصم للولايات المتحدة، بحسب ما أعلن مسئولو الوكالة، وهو الاستنتاج الذى قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه أثار غضب الضحايا.
وأوضح المسئولون أن النتائج المؤقتة للدراسة الشاملة التى تم إجرائها من قبل الوكالة وجدت أن أغلبية الألف حالة التى تم تسجيلها فى الحكومة يمكن تفسيرها بأسباب بيئية أو أعراض طبية غير مشخصة أو الإجهاد، وليس حملة عالمية مستمرة من قبل إحدى القوى الأجنبية.
ويواصل السى اى إيه التحقيق الذى يجريه فى نحو أربع وعشرين حالة أخرى تظل بدون تفسير. وقال أحد المسئولين الأمريكيين المطلعين على الأمر، إن هذه النتائج تقدم أكبر فرصة لتقديم أدلة على ما إذا كانت هناك دولة أجنبية مسئولة عن بعض الحوادث الصحية غير المبررة، والتى أصيب بها الدبلوماسيون الأمريكيين وموظفو السى أى إيه فى هافانا وفيينا ومدن أخرى.
وقال المسئولون إنه بالإضافة إلى هذه الحالات الأربع والعشرين، لا يزال عدد كبير من الحالات الأخرى غير مبررة.
وقالت نيويورك تايمز إن فكرة أن روسيا أو الصين أو كوبا كانت مسئولة عن مهاجمة مئات الدبلوماسيين فى جميع أنحاء العالم لم تكن مدعومة بأى دليل يمكن أن تكشفه إدارة بايدن. لكن المسئول الأمريكى قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالية والبنتاجون وجهات أخرى تواصل التحقيق فيما إذا كانت هناك قوة أجنبية متورطة فى عدد أقل من الحوادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة