أكرم القصاص - علا الشافعي

هل يفكر الأهلى فى شراء نادٍ من القسم الثانى لتجهيز شبابه؟

الخميس، 20 يناير 2022 10:38 ص
هل يفكر الأهلى فى شراء نادٍ من القسم الثانى لتجهيز شبابه؟ مباراة الاهلي والجونة في كأس الرابطة
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استفاد فريق الأهلى من مشاركته فى بطولة كأس الرابطة من خلال الدفع بعدد كبير من اللاعبين الشباب والاطمئنان على وجود أكثر من لاعب على أتم استعداد لتدعيم صفوف الفريق الأول، فى ظل صعوبة حصولهم على فرصة بسبب التخمة العددية فى قائمة الفريق الأحمر.
 
وأظهرت بطولة كأس الرابطة وجود عدد جيد من اللاعبين المميزين فى قطاع الناشئين مثل محمد مغربى وزياد طارق ومحمد فخرى وعبد الرحمن مانو ومحمد أشرف ومصطفى شوبير وأحمد سيد غريب وأحمد سيد عبد النبى ومحمد نصير وغيرهم من اللاعبين المميزين والقادرين على تقديم الإضافة لصفوف الفريق الأحمر خلال المرحلة المقبلة، باعتبارهم مستقبل النادى ورأس ماله فى السنوات القادمة.
 
تألق شباب الأهلى دفع البعض للتفكير فى إقدام الأهلى على شراء نادٍ بالدرجة الثانية ليمكنه إشراك لاعبيه فى منافساته، ومن ثم الاستفادة من صقل خبراتهم والتعود على أجواء اللعب وسط الكبار، حتى يعودوا للفريق الأحمر محملين بخبرات مختلفة وقادرين على الظهور بشكل مغاير، حال الاستعانة بهم فى الفريق الأول.
 
والمؤكد وحسب مصادر من داخل النادى الأهلى أن فكرة شراء نادٍ بالدرجة الثانية أمر مستبعد للمساهمة فى إشراك نجومه الواعدين، وأن تفكيره ينصب على أن رغبته من إشراك شباب فى كأس الرابطة لغرضين الأول مشاهدتهم من قبل الجهاز الفنى وتقييمهم بما يخدم مصالح الفريق الأول، والثانى هو تسويقهم لأندية الدورى الممتاز الراغبة فى الحصول على خدمات البعض منهم.
 
كما أن هناك عروض بالفعل ترغب فى الحصول على بعض لاعبى الأهلى ولكن القرار تم إرجاء البت فيه لحين انتهاء منافسات كأس الرابطة بنهاية يناير الجارى، وهو ما ستتم مناقشته من قبل لجنة التخطيط بالاشتراك مع الجهاز الفنى قبل عرضه على إدارة التعاقدات لبدء إجراءات إعارة بعض اللاعبين.
 
وتفضل إدارة الأهلى خروج لاعبيها لأندية الدورى الممتاز من أجل اكتساب الخبرات الكافية، كما حدث مع عدد كبير من اللاعبين مثل أكرم توفيق ومحمد شريف وصلاح محسن وأحمد عبد القادر وعمار حمدي ومحمد عبد المنعم وغيرهم من باقي اللاعبين.
 
الشق الثانى لإعارات شباب الأهلي متعلق بالتسويق الخارجي، من خلال انتقال لاعبي الأهلي الشباب للعب في دوريات أوروبية على سبيل الإعارة قبل العودة مجددا للأهلى على غرار ما حدث مع أحمد عبد القادر، أو الاستمرار فى الملاعب الأوروبية ومن ثم تحقيق عائد ربح كبير من جراء بيعهم لأندية أوروبية، لاسيما أن هذا الأمر تم تطبيقه فعليا بخروج الثلاثى مصطفى فوزى وميدو حسام ومحمد أحمد بيسو المحترفين فى نادى زيزكوف التشيكى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة